انشقاقات سياسية داخل حكومة الحريري .. وزير الصناعة والزراعة سنذهب الى سورية وجعجع “يجعجع بلاطحين “
|| Midline-news || – الوسط ..
أعلن وزيرا الصناعة حسين الحاج حسن والزراعة غازي زعيتر، اللبنانيان، زيارتهما إلى سوريا بعد تلقيهما دعوة رسمية من رئيس الحكومة السورية عماد خميس، لحضور مؤتمر حول إعادة الإعمار.
واشار وزير الصناعة حسين الحاج حسن في تصريح له قبيل جلسة الحكومة في السراي الحكومي برئاسة رئيس الحكومة سعد الحريري، الى “ان الدعوة التي وجهت لي إلى سوريا كوزير صناعة وسأذهب إلى سوريا كوزير صناعة” ، ولفت الى ان هناك تجارة قائمة بين لبنان وسوريا، وهناك نقاط تحتاج إلى معالجة، وهناك علاقة قائمة مع سوريا وهذا الأمر جدا طبيعي
وفي حديث تلفزيوني، رد الحاج حسن على المعترضين على الزيارة إلى سوريا قائلا “لدي الكثير من الاعتراضات على الكثير من العلاقات والمواقف”، داعياً إياهم إلى عدم “الوهولة” علينا، فالزيارة طبيعية وسيكون لنا لقاءات مع الوزراء المعنيين و سنتباحث بمواضيح الصناعة والزراعة “، موضحاً أن “من يعترض على الزيارة فهو يعترض عليها لأسباب سياسية وليغير التاريخ والجغرافيا”.
وشدد على أن “الزيارة إلى سوريا طبيعية وهناك تنسيق متبادل بين البلدين وإن كانت الأمور المعيشية تفرض النتسيق بين البدين فكيف التطورات الميدانية والارهاب الذي يفرض التنسيق بين البلدين من أجل حماية الحدود”.
بالمقابل رد رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع، بأنه لن يقبل بأي تعاط رسمي بين الحكومة اللبنانية و الحكومة السورية لأنها غير موجودة، قائلا “أي وزير يريد زيارة سوريا يستطيع بصفته الشخصية أن يبادر إلى ذلك ولكن ليس رسميا من قبل لبنان”، ومتمنيا على مجلس الوزراء ان يأخذ موقفا واضحا تجاه هذا القرار في هذه الظروف.
وأعرب رئيس حزب “القوات اللبنانية” عن استغرابه لطرح بعض الوزراء قيامهم بزيارات رسمية إلى سوريا، متسائلا “هل يمكن إعادة إعمار سوريا قبل الوصول إلى حل سياسي في سوريا؟، معتبرا ما حدث اليوم هو محاولة إعطاء دفعة سياسية للنظام السوري ومحاولات تضر بلبنان وعلاقاته العربية والدولية.
وكان من المقرر مناقشة زيارة الوزيرين في اجتماع الحكومة اللبنانية اليوم، إلا أن مصادر لبنانية قالت بأن الحريري طلب شطب كل النقاش حول الزيارة من جدول أعمال مجلس الوزراء.