انتعاش سياحة التجميل في سورية
|| Midline-news || – الوسط …
باتت سورية منافسا قويا في مجال السياحة التجميلية لأهم الدول في المنطقة، وتتوجه لجذب فئة جديدة من الزوار الذين يأتون بسبب سمعة ومهارة الأطباء السوريين، والانخفاض النسبي لتكاليف هذا النوع من العمليات مقارنة مع دول الجوار.
واللافت لمن يتجول في شوارع دمشق تضاعف عدد المراكز والمشافي المتخصصة بعمليات التجميل، والتي تعتمد على أحدث الأجهزة والتقنيات في هذا المجال.
وتختلف متطلبات الباحثين عن عمليات التجميل، فبعضهم يريد عمليات ترميم مثل شد الجلد عقب عمليات تخسيس شديدة يفقدون فيها عدة كيلوغرامات من الوزن الزائد …وآخرون يقومون بتغيير معالم وجههم، من تعديل للأنف أو حقن “البوتكس” و”الفيلر” ليبدو في أعمار أصغر.. خصوصا فئة السيدات.
ويوضح أحد أخصائيي التجميل أن عمليات التجميل أصبحت من أكثر العمليات طلبا على مستوى العالم، وأن سورية أصبحت مقصدا للكثيرين من الزوار من مختلف دول الجوار كالعراق ولبنان والأردن، وحاليا من دول الخليج، لشهرة أطبائها ونسب النجاح العالية للعمليات… إضافة إلى انخفاض تكلفتها نسبيا.
ونتيجة الإقبال على عمليات التجميل بدمشق، باتت عدد من المكاتب السياحية تنظم رحلات مختصة لعمليات التجميل، وتؤمن حجز الفنادق والمشافي والتنقلات والإجراءات القانونية.
وتوضح منسقة حجوزات في أحد المكاتب السياحة إلى أنه يتم تأمين مواعيد مع مراكز وأطباء بدمشق، وحجز كل الخدمات التي يحتاجها المريض …وأضافت: ” لدينا حجوزات لسياح من إيران وتركيا والكويت والعراق والأردن”.
وكانت دمشق شهدت قبل أيام مؤتمرا للطب التجميلي، شارك فيه عشرون طبيباً عربياً وأجنبياً انضموا لاختصاصيين وممارسين سوريين لطرح أحدث ما توصل إليه العلم والتكنولوجيا في طب الوجه والفم التجميلي، وذلك على مدى يومين في “دار الأسد للثقافة والفنون” بدمشق.