الولايات المتحدة وروسيا تقفان حجر عثرة أمام معاهدة دولية تحظر استخدام وانتاج الروبوتات القاتلة
| Midline-news || – الوسط …
تحاول بعض المنظمات الدولية والدول المهتمة بحماية السلام العالمي وقف حالة الفلتان والفوضى التكنولوجية في سباقات التسلح المشتعلة بين الدولة الكبرى وفق أحداث أنواع التكنولوجيا المتطورة والرخيصة ومنها الروبوتات الآلية القاتلة واستخدام الذكاء الإصطناعي في إنتاج الأسلحة فتاكة
لكن جهود 75 منظمة غيرحكومية و32 دولة فشلت في إقناع الدول التي تمتلك قدرات عسكرية كبيرة مثل الولايات المتحدة وروسيا وإسرائيل وكوريا الجنوبية وأستراليا بالخول في محادثات رسمية للتوصل الى معاهدة حظر ما يسمى الروبوتات القاتلة
وخلال أسبوع من الاجتماعات في مقر الأمم المتحدة في جنيف ، والتي انتهت يوم السبت 1/9/2018 ، ناقشت مجموعة في اتفاقية الأمم المتحدة حول الأسلحة التقليدية (CCW) ما إذا كانت ستجري مفاوضات حول أسلحة مستقلة بالكامل مدعومة بالذكاء الاصطناعي إلى مستوى رسمي يمكن تؤدي إلى معاهدة تحظرها لكن الاجتماعات خرجت بتوصيات غير ملزمة اتفقت عليها الدول المشاركة ولم تحدد هذه التوصيات إذا كانت الاجتماعات القادمة حول هذا الموضوع ستنتقل إلى محادثات رسمية
وقالت ماري ويرام منسقة حملة إيقاف الروبوتات القاتلة إن روسيا والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية وإسرائيل وأستراليا هي الدول الرئيسية التي تعارض الدعوة إلى العمل واضافت ماري قائلة “من المؤسف بالطبع أن تتمكن أقلية صغيرة من القوى العسكرية الكبرى من كبح جماح إرادة الأغلبية ووافقت 26 دولة على التوقيع على معاهدة تحظر استخدام الروبوتات القاتلة
وفي نهاية العام 2013 كانت الامم المتحدة وضعت هذا الموضوع على جدول أعمالها ، ولكن منذ ذلك الحين لم يحدث سوى القليل. ولم تتمكن حتى من الاتفاق على تعريف للأسلحة الفتاكة المستقلة تماما.
وقال فرانك سوير ، خبير الأسلحة المستقل في جامعة البوندسفير في ميونيخ: “الصدع بين المواقف المختلفة يتزايد ، وقد أظهرت المحادثات هذا الأسبوع”ومن المقرر أن تجتمع البلدان مرة أخرى في شهر تشرين الثاني القادم في جنيف.
وتقوم شركات إنتاج الأسلحة في عدد من الجيوش باختبار الروبوتات القاتلة والتي قد تتفوق قريباً على التكنولوجيا العسكرية القائمة بجزء بسيط من التكلفة وذا ا سيشكل تحديا كبيرا أمام العالم واستخدام هذه التكنولوجيا الرخيصة في الحروب القادمة
المصدر : موقع .politico الأوروبي