المقداد .. بعض الدول الغربية لا تريد حلاً للإرهاب بل تريد الاستثمار فيه ..
|| Midline-news || – الوسط ..
أكد نائب وزير الخارجية السوري الدكتور فيصل المقداد أن الدول الغربية لا تريد حلا للإرهاب بل أرادت استثماره خدمة لمصالحها وان الهيمنة الاستعمارية الغربية هي السبب الحقيقي لكل أزمات المنطقة .
وقال المقداد .. “طيلة هذه الفترة نسير على خطين متوازيين الأول مكافحة الإرهاب عسكريا وهذا ما جعل سورية رائدة في هذا المجال بدعم من حلفائنا الروس والثاني هو الخط السياسي وقد شاركنا في جميع الدعوات التفاوضية من جنيف وحتى النهاية لكن العقبة الحقيقية تجلت في الدول الغربية التي لا تريد حلا للإرهاب بل أرادت الاستثمار في هذه الحالة التي نشرت الرعب والخوف”.
وأضاف المقداد ان “الدور الذي تلعبه الولايات المتحدة الأمريكية لإعادة الاعتبار ولتعزيز سياساتها لا معنى له فهي تعمل خارج القوانين والمنظومات لذلك نحمل واشنطن مسؤولية انتشار الإرهاب ومسؤولية القتلى والجرحى”.
وحول اتهامات سورية بالضربات الكيميائية قال المقداد ..”نحن طلبنا أكثر من مرة القيام بتحقق موسع حول الموضوع ضمن لجان مختصة ولكن الولايات المتحدة الأمريكية ترفض وقد كررت ضرباتها على المدنيين لذلك هناك مشاورات سورية روسية حول موضوع الضربات الكيماوية في سورية وحق الرد بالوقت المناسب.
وأكد المقداد أن الدولة السورية تمكنت خلال فترة الحرب من التعاون مع العديد من المنظمات لأن أجندتها حقيقية وواضحة وليست أجندة غير معروفة مثل منظمات “الأيدي البيضاء” التي تتعامل مع الإرهابيين وترعاهم الولايات المتحدة الأمريكية والحكومة الفرنسية والبريطانية ..”هؤلاء لا يمكن أن يعدوا من منظمات المجتمع المدني وهدفهم ليس المساعدة لان دورهم هو التآمر على الشعوب ودعم الإرهاب”.
وأوضح نائب وزير الخارجية أن سورية تتعامل مع 23 منظمة دولية غير حكومية وهذه المنظمات تقوم بتنفيذ خططها بالتعاون مع الجهات المسؤولة في سورية أو المجتمع المدني.