المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات المعارضة : هل ستبقى سوريا موحدة بدون الأسد !؟
|| Midline-news || – الوسط ..
صرح منذر ماخوس المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات إن السوريين في الحكومة والمعارضة ليس لهم أي نفوذ حالياً في صياغة حل سياسي ينهي الحرب الأهلية الدائرة منذ ست سنوات وأضاف أن الحل السياسي أصبح الآن رهينة المصالح الدولية.
وقال ماخوس : ” ليس هناك حل في الوقت الراهن ، لم نتقدم قيد أنملة في ( جنيف ) ، ليس هناك لا حل سياسي ولا عسكري ، حالة جمود كاملة “.
وتابع ماخوس ، ” السؤال الرئيسي الأن هو : هل ستبقى سوريا موحدة بدون الأسد ؟ اليوم الموقف على الأرض هو الذي سيملي الشروط “.
وتضم الهيئة العليا للمفاوضات جماعات سياسية وأخرى مسلحة وهي مدعومة من السعودية وتركيا ودول غربية.
ومع ذلك تقلص نفوذها بعد أن استعادت القوات السورية مناطق مهمة فيما يركز التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة دعمه على الأرض للجماعات الكردية التي تقاتل تنظيم داعش .
وقال ماخوس إن الهيئة لن تتخلى عن محادثات جنيف إذ لا يزال من المهم أن تثبت استعدادها لإيجاد حل سياسي ، لكنه قال أن الأمر لم يعد في يد السوريين .
وأضاف ” لا توجد قوة إرادة سورية الآن . تم تهميشها تماماً ، نحن رهائن للمصالح الإقليمية والدولية ” .
وقال ماخوس ، إن أي انفراجة حقيقية لن تحدث إلا لو فرضت روسيا والولايات المتحدة وأوروبا ولاعبون إقليميون حلاً يحقق الحد الأدنى من طموحات الشعب السوري .
وقال ماخوس ” لن يتخلى عنا ( أنصارنا ) لكن الأولويات تغيرت . مشكلة الأسد لم تعد أولوية لعدد من اللاعبين الإقليميين والدوليين ” .
وكان مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا قد قال يوم الأربعاء إنه يأمل في استئناف محادثات السلام بين الحكومة السورية والمعارضة في جنيف في يوليو تموز وإن كان هذا سيتوقف على التقدم الذي تحقق في إقامة مناطق ” عدم التصعيد ” في سوريا .
ومنذ استئناف المفاوضات العام الماضي كانت هناك عدة جولات بوساطة الأمم المتحدة شارك فيها ممثلون من الجانبين لكنها حققت تقدما ضئيلاً .
رويترز