دولي

الكرملين: ننتظر اشارة بوتين للرد على عقوبات واشنطن ..والعملات الوطنية هي الحل التجاري

|| Midline-news || – الوسط ..

أعلن الكرملين أن موسكو سترد على العقوبات الأمريكية، عملا بمبدأ المعاملة بالمثل، إلا أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم يصدر تعليماته بعد بخصوص طبيعة الرد.
وقال المتحدث الرسمي باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، للصحفيين، ردا على سؤال عمّا إذا كان الرئيس أعطى أي تعليمات بشأن رد روسيا على العقوبات الأمريكية الجديدة، قال: “في هذه الحالة، الحديث يدور حول مبدأ المعاملة بالمثل…، أما بالنسبة لبعض التعليمات، بالطبع لم تصدر بعد، لأنه حتى الآن، دعنا نقول أن هناك إعلانا(أمريكيا) عن عقوبات جديدة، وكانت هناك معلومات حول تجهيز حزمة جديدة، أو أنه تم تجهيزها بالفعل، ولكنها لم تطبق بعد”.
وأضاف بيسكوف: “وبالطبع ليس لدينا معلومات مؤكدة حول تفكير واشنطن في فرض عقوبات جديدة، وسيكون من الخطأ الحديث الآن حول طبيعة الرد (الروسي) ومداه”.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية، قد أعلنت يوم الأربعاء الماضي، أن الولايات المتحدة ستفرض عقوبات جديدة على موسكو اعتبارا من 22 آب الجاري، بذريعة استخدام روسيا المزعوم لسلاح كيميائي في سالزبوري لتسميم العقيد السابق في الاستخبارات العسكرية الروسية سيرغي سكريبال وابنته يوليا في مارس الماضي.
ويفترض أن تتكون هذه العقوبات الأمريكية من حزمتين- الحزمة الأولى ستدخل حيز التنفيذ هذا الشهر، وتتضمن حظر توريد منتجات ذات استخدام مزدوج إلى روسيا.
وتتضمن الحزمة الثانية، التي ستدخل حيز التطبيق في غضون 90 يوما، تخفيضا في مستوى العلاقات الدبلوماسية، وفرض حظر على الرحلات الجوية التي تقوم بها شركة الطيران الروسية “أيروفلوت”، والوقف شبه الكامل للصادرات الأمريكية إلى روسيا.
وعمّا إذا كانت روسيا ستساعد تركيا في وضعها الاقتصادي الصعب خلال مواجهتها الحالية مع العقوبات الأمريكية؟ قال بيسكوف: “لم تكن هناك طلبات من الجانب التركي. وتناقش دائما بين البلدين مشاريع كبيرة. هذه المشاريع في مجال الطاقة والتجارة والعلاقات الاقتصادية. وتناقش هذه الأسئلة تقليديا”.
ولم يستبعد الناطق باسم الكرملين أن تؤثر العقوبات الأمريكية على تطوير وتنفيذ المشاريع المشتركة بين تركيا وروسيا.
وحول ما إذا كانت موسكو ستمد يد المساعدة لأنقرة في حال تلقيها مثل هذا الطلب؟ قال بيسكوف: هذه ليست حالة حيث يمكن التفكير المنطقي بشأنها.

ورحب الكرملين بإعلان تركيا توجهها للتعامل بالعملات الوطنية مع شركائها التجاريين، أي مع روسيا بالروبل والليرة. وقال بيسكوف إن “موضوع استخدام العملات الوطنية في العمليات التجارية المتبادلة هو موضوع لطالما سعت روسيا على أساسه إلى الوصول لمراحل مختلفة، بما في ذلك على أعلى المستويات. وقد تكلم الرئيس بوتين عن ذلك. لكن هذا يخضع لحسابات دقيقة، وهذا ما نطمح إليه”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أهم الأخبار ..
بعد 3 سنوات من اختطافه.. جائزة فولتير تذهب لكاتب عراقي موسكو: الرئيسان الروسي والصيني قررا تحديد الخطوط الاستراتيجية لتعزيز التعاون الجمهوري رون ديسانتيس يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية للعام 2024 الأربعاء البيت الأبيض يستبعد اللجوء إلى الدستور لتجاوز أزمة سقف الدين قصف متفرق مع تراجع حدة المعارك في السودان بعد سريان الهدنة محكمة تونسية تسقط دعوى ضدّ طالبين انتقدا الشرطة في أغنية ساخرة موسكو تعترض طائرتين حربيتين أميركيتين فوق البلطيق قرار فرنسي مطلع تموز بشأن قانونية حجز أملاك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بطولة إسبانيا.. ريال سوسييداد يقترب من العودة إلى دوري الأبطال بعد 10 سنوات نحو مئة نائب أوروبي ومشرع أميركي يدعون لسحب تعيين رئيس كوب28 بولندا تشرع في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 ألمانيا تصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الانتخابات الرئاسية التركية.. سنان أوغان يعلن تأييد أردوغان في الدورة الثانية أوكرانيا: زيلينسكي يؤكد خسارة باخموت ويقول "لم يتبق شيء" الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن من اليابان عن حزمة أسلحة أميركية جديدة وذخائر إلى كييف طرفا الصراع في السودان يتفقان على هدنة لأسبوع قابلة للتمديد قائد فاغنر يعلن السيطرة على باخموت وأوكرانيا تؤكد استمرار المعارك اختتام أعمال القمة العربية باعتماد بيان جدة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الجامعة العربية لتمارس دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي معتبرين ذلك خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي المشترك، ونثمن الجهود العربية التي بذلت بهذا الخصوص الرئيس الأسد: أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة الرئيس الأسد: أتوجه بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية الرئيس الأسد: العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها الرئيس الأسد: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب الرئيس الأسد: من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل السيد الرئيس بشار الأسد يلقي كلمة سورية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس سعيد: نحمد الله على عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن تم إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمها وتفتيتها الرئيس التونسي قيس سعيد: أشقاؤنا في فلسطين يقدمون كل يوم جحافل الشهداء والجرحى للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني البغيض، فضلاً عن آلاف اللاجئين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات، وآن للإنسانية جمعاء أن تضع حداً لهذه المظلمة الرئيس الغزواني: أشيد بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي آملاً لها أن تستعيد دورها المحوري والتاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك، كما أرحب بأخي صاحب الفخامة الرئيس بشار الأسد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: ما يشهده العالم من أزمات ومتغيرات يؤكد الحاجة الماسة إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتقوية العمل العربي المشترك