مرايا

الفائزون يتسلمون ” نوبل ” اليوم .. وبوب ديلان غائباً !

 

|| Midline-news || – الوسط  ..

توزع السبت جوائز نوبل لموسم 2016 مع غياب الفائز بجائزة الاداب بوب ديلان عن حفل في ستوكهولم وحضور الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس الى اوسلو لتسلم جائزة السلام التي تكلل جهوده في التوصل الى اتفاق سلام مع المتمردين.

فبعد عقبة تمثلت برفض الشعب الكولومبي نسخة اولى من الاتفاق بموجب استفتاء، ابرم الرئيس سانتوس في 24 تشرين الثاني الماضي اتفاق سلام مع حركة “القوات المسلحة الثورية الكولومبية” (فارك) لوضع حد لنزاع مستمر منذ اكثر من نصف قرن.

وقال سانتوس للصحافيين مساء الجمعة في مؤتمر صحافي في اوسلو ان “شيئا كان قبل سنوات حلما مستحيلا للعديد من الكولومبيين ولكثيرين من الاميركيين اللاتينيين والعالم، اصبح حقيقة اليوم”.

وكانت عملية السلام تلقت ضربة قوية في الثاني من تشرين الاول عندما رفض الناخبون الكولومبيون بغالبية ضئيلة جدا، صيغة اولى لاتفاق سلام من شانه ان يضع حدا لنزاع راح ضحيته ما لا يقل عن 260 الف شخص وفقد فيه ايضا 60 الف شخص ونزح 6,9 ملايين اخرين.

ومنحت لجن نوبل جائزة نوبل للسلام لسانتوس بعد خمسة ايام من الاستفتاء معتبرة ان الشعب الكولومبي رفض الاتفاق الا انه لم ينبذ السلام بحد ذاته.

وقالت نائبة رئيس لجنة نوبل للسلام بيريت رايس اندرسن الجمعة ان “هذا يدل على ان السلام لا يصنع في يوم واحد”.

واكد سانتوس (65 عاما) ان جائزة نوبل “جاءت كهدية من السماء لتعطينا دفعا حاسما” للتوصل الى تسوية جديدة مع “فارك”. واضاف “الشعب في كولومبيا فسرها على انها تفويض من الاسرة الدولية للمضي قدما والاستمرار في السعي الجاهد الى اتفاق سلام”.

وينص الاتفاق الذي عدل ليشمل اقتراحات قدمتها المعارضة، على نزع سلاح الميليشيات هذه وتحولها الى حركة سياسية.

وتمنح جائزة نوبل ظهر اليوم السبت في مقر بلدية اوسلو بحضور ملك النروج وزوجته واعضاء في الحكومة النروجية فضلا عن ممثلين عن ضحايا النزاع الكولومبي ورهينيتن سابقتين لدى فارك الفرنسية الكولومبية انغريد بيتانكور وكلارا روخاس.

وجائزة نوبل للسلام هي ميدالية ذهبية وشهادة وشيك بقيمة ثمانية ملايين كورون سويدي (حوالى 824 الف يورو). وقد وعد سانتوس بتوزيع المكافأة المالية على ضحايا الحرب.

– ديلان الغائب –

وفي ستوكهولم، ستوزع اليوم السبت ايضا جوائز نوبل العلوم والاقتصاد والآداب في غياب الفائز بالجائزة الاخيرة بوب ديلان بسبب “ارتباطات اخرى”.

وقد اثار هذا الغياب استياء في السويد حيث اعتبر ضربة لاكاديمية والاداب ومؤسسة نوبل.

وكان عضو الاكاديمية بير واتسبرغ غضب من ذلك وقال “هذا ينم عن قلة ادب وعجرفة” قبل ان توبخه الامينة العامة الدائمة للاكاديمية العريقة ساره دانيوس المعجبة كثيرا بديلان.

واعتبرت كاتبة الافتتاحيات في صحيفة “افتونبلاديت” لينا ميلين ان غياب ديلان يشكل “صفعة” موضحة : ” كل شخص تلقى يوما جائزة مهما كانت بسيطة، يعرف ان اللياقة تقتضي ان يأتي لتسلمها”. وقد انقسمت الاراء عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وقال احد المعجبين بالمغني ايفان سارزين على صفحة “فيسبوك” الخاصة بديلان “لو كنتم مكانه لكنت تسلمت الجائزة ومبلغ 900 الف دولار. الا انه بوب وهذا ما يجعل بوب على ما هو عليه”. وقد دافعت كارن لونيباخ عنه بقولها انه “يبلغ الخامسة والسبعين” من العمر.

وكتبت صحيفة “سفينسكا داغبلاديت” متسائلة “ماذا يفعل بوب ديلان بدلا من التوجه الى مراسم نوبل؟”، متهكمة من “ارتباطات” بوب ديلان الذي من غير المقرر ان يحيي اي حفلة مساء السبت.

وقد ارسل بوب ديلان خطاب شكر ستتم تلاوته في ختام عشاء مؤسسة نوبل مساء السبت في بلدية العاصمة السويدية. وفي غيابه ستغني الاميركية باتي سميث واحدة من اغانيه خلال الحفل.

وقالت مؤسسة نوبل ان الجائزة ستسلم له شخصيا في 2017 في السويد او في الخارج.

وبوب ديلان (75 عاما) واسمه الاصلي روبرت آلن زيمرمان، اول مؤلف موسيقي وكاتب نصوص اغنيات ينال هذه الجائزة العريقة في حين كانت الاوساط الادبية تراهن على خيار تقليدي اكثر.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أهم الأخبار ..
بعد 3 سنوات من اختطافه.. جائزة فولتير تذهب لكاتب عراقي موسكو: الرئيسان الروسي والصيني قررا تحديد الخطوط الاستراتيجية لتعزيز التعاون الجمهوري رون ديسانتيس يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية للعام 2024 الأربعاء البيت الأبيض يستبعد اللجوء إلى الدستور لتجاوز أزمة سقف الدين قصف متفرق مع تراجع حدة المعارك في السودان بعد سريان الهدنة محكمة تونسية تسقط دعوى ضدّ طالبين انتقدا الشرطة في أغنية ساخرة موسكو تعترض طائرتين حربيتين أميركيتين فوق البلطيق قرار فرنسي مطلع تموز بشأن قانونية حجز أملاك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بطولة إسبانيا.. ريال سوسييداد يقترب من العودة إلى دوري الأبطال بعد 10 سنوات نحو مئة نائب أوروبي ومشرع أميركي يدعون لسحب تعيين رئيس كوب28 بولندا تشرع في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 ألمانيا تصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الانتخابات الرئاسية التركية.. سنان أوغان يعلن تأييد أردوغان في الدورة الثانية أوكرانيا: زيلينسكي يؤكد خسارة باخموت ويقول "لم يتبق شيء" الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن من اليابان عن حزمة أسلحة أميركية جديدة وذخائر إلى كييف طرفا الصراع في السودان يتفقان على هدنة لأسبوع قابلة للتمديد قائد فاغنر يعلن السيطرة على باخموت وأوكرانيا تؤكد استمرار المعارك اختتام أعمال القمة العربية باعتماد بيان جدة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الجامعة العربية لتمارس دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي معتبرين ذلك خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي المشترك، ونثمن الجهود العربية التي بذلت بهذا الخصوص الرئيس الأسد: أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة الرئيس الأسد: أتوجه بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية الرئيس الأسد: العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها الرئيس الأسد: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب الرئيس الأسد: من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل السيد الرئيس بشار الأسد يلقي كلمة سورية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس سعيد: نحمد الله على عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن تم إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمها وتفتيتها الرئيس التونسي قيس سعيد: أشقاؤنا في فلسطين يقدمون كل يوم جحافل الشهداء والجرحى للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني البغيض، فضلاً عن آلاف اللاجئين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات، وآن للإنسانية جمعاء أن تضع حداً لهذه المظلمة الرئيس الغزواني: أشيد بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي آملاً لها أن تستعيد دورها المحوري والتاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك، كما أرحب بأخي صاحب الفخامة الرئيس بشار الأسد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: ما يشهده العالم من أزمات ومتغيرات يؤكد الحاجة الماسة إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتقوية العمل العربي المشترك