سورية
الشيخ سعيد آمن شرق حلب .. الجعفري : سورية ملتزمة مكافحة الإرهاب والحل السياسي
|| Midline-news || – الوسط ..
أكد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري أن الحكومة السورية ملتزمة بمكافحة الإرهاب وبالسعي لحل سياسي عبر حوار سوري سوري دون تدخل خارجي ودون شروط مسبقة. وأشار الجعفري خلال كلمة في جلسة لمجلس الأمن اليوم حول الحالة في الشرق الأوسط إلى أن “تحرير ما يزيد على 80 ألفا من الأطفال والنساء في حلب لم يكن جزءاً من خطط وزارات الخارجية الأمريكية والفرنسية والبريطانية التي تزعم دائما أنها تدافع عن المدنيين في حلب”. وقال الجعفري “مرة أخرى يتداعى ممثلو تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي والمجموعات التابعة له لعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن في محاولة لتقديم الدعم المعنوي والسياسي لهم ونجدتهم”. وأضاف الجعفري إن “استمرار ممثلي “الجولاني” و”داعش” بالمتاجرة بالدم السوري من خلال الملف الإنساني لن يثني سورية بدعم حلفائها من ممارسة واجبها القانوني في مكافحة الإرهاب.
حي الشيخ سعيد في مدينة حلب آمن ميدانياً :
أعلن مصدر عسكري إعادة الأمن والاستقرار الى حي الشيخ سعيد في مدينة حلب بعد القضاء على اخر تجمعات الارهابيين فيه. وذكر المصدر أن وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع القوات الرديفة والحليفة نفذت عمليات دقيقة على تجمعات التنظيمات الارهابية وسعت خلالها من نطاق سيطرتها في الأحياء الشرقية لمدينة حلب حيث “أعادت الأمن والاستقرار الى حي الشيخ سعيد في الجهة الجنوبية الشرقية من المدينة”. وأضاف المصدر أن العمليات أسفرت عن “مقتل عدد من الارهابيين وفرار العشرات منهم تاركين أسلحتهم وذخيرتهم وسط حالة من الانهيار والذعر التي تسيطر على باقي المجموعات الإرهابية في عدد من الاحياء الشرقية التي يتحصنون فيها”. وكانت وحدات من الجيش بالتعاون مع القوى الرديفة والحليفة قد أعادت خلال الأيام الثلاثة الماضية الأمن والاستقرار بشكل كامل الى السكن الشبابي ومساكن البحوث العلمية وأحياء الحيدرية والصاخور والانذارات والشيخ خضر وجبل بدرو ومنطقة الهلك ومعامل المحالج ومحطة سليمان الحلبى ومحيطها وعلى جزء كبير من حي بستان الباشا شرق حلب. وتقوم وحدات من الجيش العربي السوري والقوات الرديفة بعمليات دقيقة لاجتثاث الارهابيين من الاحياء الشرقية لمدينة حلب مع حرصها الكبير على أرواح المدنيين وضمان سلامتهم وذلك بالتوازي مع العمل على اجلائهم من الاحياء الشرقية حيث تم إخراج الآلاف أغلبيتهم من الاطفال والنساء ونقلهم إلى مناطق آمنة حيث عملت الجهات المعنية في المحافظة على تقديم الرعاية الطبية لهم وتوفير جميع احتياجاتهم.
كذلك قامت وحدات الجيش العربي السوري بتدمير آليات للتنظيمات الإرهابية في ريف حماة الشمالي وتنفيذ رمايات مكثفة بالمدفعية على أوكار إرهابيي “جبهة النصرة” في منطقة الحولة بريف حمص وتدمير تحصينات لإرهابيي “داعش” في دير الزور وتوجيه ضربات مركزة لمقرات وتجمعات الإرهابيين في ريفي السويداء ودرعا>
وعلى صعيد مواز تفقد وزيرا الموارد المائية المهندس نبيل الحسن والكهرباء المهندس محمد زهير خربوطلي اليوم محطة سليمان الحلبي لضخ المياه والأعمال الجارية لإصلاح الأعطال والأضرار التي لحقت بها جراء اعتداءات الإرهابيين قبل استعادة الجيش السوري والقوات الرديفة السيطرة عليها. واستمع الوزيران خلال الجولة من الورشات الفنية إلى الجهود المبذولة لإعادة تشغيل المضخات بهدف ضخ المياه لجميع المناطق والأحياء السكنية في حلب. وبين وزير الموارد المائية أن محطة سليمان الحلبي بعد تأمينها ستقوم بضخ المياه لكل أحياء المدينة على مساحة 42 ألف هكتار لافتاً إلى أنه تم اليوم تأمين وصول التيار الكهربائي إلى المحطة بهدف ضمان استمرارية ضخ المياه وإيصالها للاحياء والمناطق السكنية كافة. ولفت الوزير الحسن إلى أن مضخات المياه ومولدات الديزل في المحطة لم تتم لها الصيانة الدورية منذ أربع سنوات بسبب الإرهاب وستقوم الورشات الفنية بإجراء الصيانات بالسرعة الممكنة على أن يتم تشغيل مضختين بشكل مؤقت وإراحة المضخة الثالثة ريثما تنجز الصيانات المطلوبة مبينا أن 4 من مولدات الديزل الست خرجت من الخدمة لتبقى مجموعتان فقط حيث يتم العمل حاليا بالتعاون مع المحافظة والمنظمات الدولية لإجراء أعمال صيانة للمجموعات المعطلة. من جانبه بين وزير الكهرباء أن الجهود التي بذلت لإيصال الكهرباء لمحطة سليمان الحلبي تكللت بالنجاح ما سيحسن من عمليات الضخ مشيرا إلى أنه تم البدء بتنفيذ مشروعين حيويين لتأمين الطاقة الكهربائية إلى حلب أولهما مشروع تنفيذ خط 230 كيلو فولت بطول 6 كيلو مترات ومدة إنجازه 45 يوما وهو سيؤمن 150 ميغا واط إضافة إلى مشروع استراتيجي آخر هو تنفيذ خط توتر من حماة إلى حلب بطول 170 كيلومترا وتكلفته نحو 6 مليارات ليرة سورية وسينجز على مرحلتين مدة كل مرحلة منها 6 أشهر.