الحكم على أميركي تجسس لحساب الصين
وجاء الحكم على “كيفن مالوري“، البالغ من العمر 62 عاماً، بعد إدانته ببيع “معلومات دفاعية” لقاء 25 ألف دولار لضابط مخابرات صيني خلال رحلات أجراها إلى شنغهاي في آذار ونيسان من العام 2017.
وقال مالوري لأحد العملاء الصينيين في رسالة تعود إلى الخامس من أيار 2017: “هدفكم الحصول على معلومات، وهدفي أنا تقاضي المال”.
وخدم “مالوري” بالجيش الأميركي، وعمل لاحقاً بصفته عنصراً خاصاً في أحد الأجهزة الأمنية التابعة لوزارة الخارجية، قبل أن يصبح عضوا في وكالة الاستخبارات الأميركية.
ويأتي هذا الحكم في إطار سلسلة من عمليات القبض على مسؤولين أميركيين متهمين بالتجسس لصالح الصين، مع زيادة التوتر بين أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم.
ففي بداية الشهرالجاري، أقر العميل السابق في وكالة الاستخبارات المركزية “جيري شون شينغ لي” بالتجسس لحساب بكين، وقبله في نيسان، أقرت الدبلوماسية الأميركية “كانديس ماري كليبورن” بتلقيها أموالاً من عناصر صينيين لقاء “ملفات”.