الحرب على سورية بازار الإنتخابات الأميركية ..مرشحا نائب الرئيس تجمعهم غاية المناطق الآمنة والعدوان وتفرقهم الوسيلة .
midline-news | الوسط …
بات تهور الخيارات الأميركية في سورية سلما” للصعود إلى البيت الأبيض وأركانه , بل وأصبحت الجرأة في طرح العدوان على سورية عنوان الحملات الانتخابية وبازار المناظرات بين المترشحين للإدارة الأميركية . وفي آخر التصريحات والمصارحات على شاشات الاعلام الأميركي ظهر المتنافسين على منصب نائب الرئيس الأميركي المرشح الديمقراطي تيم كاين ومنافسه الجمهوري مايك بنس المعروف بتطرفه تجاه المسلمين واللاجئين لتكون المزاودة على قرع طبول الحرب في سورية هي معيار تسجيل النقاط الانتخابية في هذه المناظرة بين المرشحين
بنس المرشح ان يكون نائبا لدونالد ترامب اذا ما فاز الأخير في رئاسة أميركا وضع سورية وروسيا محورا” لكامل حديثه وشدد على ضرورة إقامة منطقة عازلة في سوريا، . وقال بنس إن على واشنطن ان تستخدم القوة العسكرية ضد سوريا، مؤكداً ضرورة العمل مع حلفاء أميركا لفرض منطقة حظر جويّ، داعياً إلى مواجهة ما سمّاها “الإستفزازات الروسية” بالقوة.
ولفت بنس إلى أن أميركا بحاجة لأن تكون قوية وتتصرّف فوراً لا أن تقول إنها لا تتحدث مع روسيا. وقال بنس إن ترامب قادر على إجبار روسيا على احترام أميركا بالقوة، فالولايات المتحدة الأميركية أقوى من روسيا اقتصاديا وسياسيا، وبوتين حقق تقدما كبيرا مؤخرا بسبب ضعف الرئيس باراك أوباما ووزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون.
أما كاين فرد قائلا: “المرشح الجمهوري للرئاسة دونالد ترامب لديه صفقات مع روسيا”.واتفق كاين مع بنس في أهمية إنشاء مناطق آمنه بشمال سوريا، مضيفا أن “هيلاري كلينتون لديها القدرة على الوقوف في وجه بوتن، بينما ترامب مدحه ولديه عمل مع الروس”.وعلق كاين قائلا: “إذا كنت لا تعرف الفرق بين الديكتاتورية والقيادة عليك أن تعود للصف الخامس”.