العناوين الرئيسيةمرايا

الجولان .. مابين “وديعة رابين” ووثيقة ترامب .. هذا ما صنعه حداد صفقة القرن !!

|| Midline-news || – الوسط …
أجمعت غالبية التحليلات والتصريحات السياسية على أن قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن الجولان المحتل يُعدّ دعماً لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قبل أسابيع على موعد الانتخابات الإسرائيلية.
وهناك من ذهب للقول بأن ترامب يخرج واشنطن من وساطة السلام التي دخلتها بين اسرائيل وسورية  بشكل فعلي مابعد حرب تشرين التحريرية التي استعادت فيها دمشق جزءاً من أراضيها المحتلة في  هضبة الجولان ،
تقدر مساحة الجولان الإجمالية بـ1860 كيلومترا مربعا، احتلت إسرائيل ثلثيها (1158 كلم2) في عدوان يونيو/حزيران 1967، ولم تستطع سوريا تحريرها كاملة في حرب عام 1973 بسبب خيانة أنور السادات الزعيم المصري حينها.
في 14 كانون الأول 1981 أقر الكنيست الإسرائيلي ما يسمى بـ “قانون الجولان” وهو قرار ضم الجولان حيث تم بموجبه “فرض القانون والقضاء والإدارة الإسرائيلية على الجولان”. لكن مجلس الأمن الدولي رد بسرعة على الخطوة الإسرائيلية عندما اتخذ قراره رقم 497 بتاريخ 17 كانون الأول 1981 والذي اعتبر فيه أن قرار إسرائيل بضم الجولان لاغياً وباطلاً وليس له أي أثر قانوني على الصعيد الدولي. وطالب مجلس الأمن إسرائيل بإلغاء ذلك القرار فوراً. كما صدرت عشرات القرارات من الجمعية العامة ومجلس حقوق الإنسان التي تؤكد على بطلان قرار ضم الجولان وتطالب إسرائيل بإنهاء احتلالها له، إلا أن إسرائيل وكالعادة لم تنفذ أياً من تلك القرارات، كما لم تنفذ القرارات الأخرى كافة المتعلقة بالصراع العربي الإسرائيلي بسبب حماية بعض الدول لإسرائيل خلافاً للقانون الدولي الإنساني وميثاق الأمم المتحدة.

و فيما يلي نستعرض أبرز المحطات التي شهدها الجولان فيما يتعلق بجهود و مبادرات السلام و كذلك بالنسبة للتعنت الإسرائيلي و رفض استحقاقات السلام:

بتاريخ 9-6-1973: تحدث الأسد عن السلام ” نحن مع السلام في العالم لأننا دعاة سلام وصادقون، و لكننا نؤكد على السلام العادل”.

الرئيس الراحل حافظ الأسد يصرح أمام قمة عدم الانحياز في الجزائر بتاريخ 6-9-1973 : ” السلام الذي يعيد ما اغتصب من الأرض و الحقوق لا سلام الأمر الواقع. بل السلام العادل، و كيف يمكن أن يتحقق السلام العادل و العدوان واقع و مستمر و متجدد”.
• •تشرين الأول-1973 اندلاع حرب تشرين التحريرية، و الرئيس الخالد يصرح: ” نحن دعاة سلام ونعمل من أجل السلام لشعبنا ولكل شعوب العالم، وندافع اليوم من أجل أن نعيش في سلام”
• 22 تشرين الأول-1973 صدور قرار مجلس الأمن رقم /338/.

• بتاريخ 21-أيار 1974 الرئيس الراحل يؤكد في مؤتمر العمال ” لا يمكن أن يكون هناك سلام مع الاحتلال، و لا يمكن أن يكون هناك سلام مع تشريد الشعوب” و يؤكد سيادته أيضا: ” السلام و الاحتلال لا يلتقيان”.
31 أيار 1974 اتفاقية المرحلة الأولى لفصل القوات بين سورية وإسرائيل.
حزيران-1974 زيارة الرئيس نيكسون ل دمشق
• تصريح الرئيس الراحل حافظ الأسد في بوخارست /2-9-1974/ ان السلام العادل يعني ” الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الأراضي المحتلة عام 1967، و الاعتراف بالحقوق الوطنية لشعب فلسطين”.
1977 الرئيس كارتر يطرح خطة سلام.
9-أيار-1977 قمة الرئيس الراحل و الرئيس-كارتر في جنيف.
17-أيار 1978 اتفاقية كامب ديفيد.
1981 الملك فهد يطرح مشروع للسلام.
14-كانون الأول 1981 الكنيست الإسرائيلي يتخذ قرارا بضم الجولان السوري المحتل.
1982 الرئيس ريغان يطرح مشروع للسلام.
1982 انعقاد قمة فاس و طرح مشروع للسلام.
4-شباط 1982 انتفاضة الجولان، والرئيس الخالد يؤكد : ” لن نفرط بذرة من التراب أو الحق و يا أهلنا في الجولان نحن على موعد مع اللقاء”
1986 الرئيس الخالد يعلن “سنجعل الجولان وسط سورية”.

آذار-1988 جورج شولتز وزير خارجية إدارة ريغان سلم السيد الرئيس مذكرة رسمية خطية، يؤكد فيها تأييد الولايات المتحدة لإجراء مفاوضات بين سورية وإسرائيل على أساس مبدأ الأرض مقابل السلام ” وثيقة شولتز”.
1989 الرئيس بوش يطرح خطة للسلام
من 23-تشرين الثاني-1990 اجتماع الرئيسان الأسد و بوش الأب ولغاية 29-أيار-1996 خسارة بيريز أمام نتنياهو.
23-تشرين الثاني-1990 اجتماع الرئيسان بوش والأسد في جنيف لمدة ثلاث ساعات.
6 آذار-1991 مبادرة الرئيس بوش لعقد مؤتمر مدريد، بغية التوصل إلى حل عادل وشامل، على أساس قراري مجلس الأمن /242/ و /338/ وصيغة الانسحاب من الأرض مقابل السلام بعد /8/ رحلات ل / جيمس بيكر/ إلى المنطقة.
14 تموز 1991 السيد فاروق الشرع يسلم السفير الأميركي لدى دمشق رد الرئيس الأسد على المقترحات الأميركية، والتوضيحات التي تلتها معتبرا إياها ” إيجابية ومتوازنة” وأنها ” تشكل قاعدة مقبولة للتوصل إلى تسوية شاملة للسلام في المنطقة، لأنها تقوم على أساس قراري مجلس الأمن 242 و 338″.
30 تشرين الأول 1991- افتتاح مؤتمر مدريد للسلام.
3-تشرين الثاني-1991 بدء الجولة الأولى من محادثات السلام في عهد حكومة شامير.
5-تشرين الثاني-1991 دشن الإسرائيليون مستوطنة جديدة في الجولان وصرح بيكر أنها ” لن تساعد عملية المفاوضات في الشرق الأوسط”
7-تشرين الثاني-1991 الرئيس الأسد يستقبل عرفات، الذي قال ” يجب علينا أن نأتي إلى دمشق لنكيف موقفنا مع موقف سورية والرئيس الأسد”

11-تشرين الثاني-1991 الكنيست الإسرائيلي يصادق على قرار بان هضبة الجولان ” لن تكون قابلة للتفاوض”.

22-تشرين الثاني 1991 اقترحت الولايات المتحدة استئناف الجولة الثانية من محادثات السلام في 4 كانون الأول في واشنطن.

18-كانون الأول 1991 تعليق المفاوضات دون إحراز تقدم.

20-كانون الأول 1991رئيس الوفد السوري العلاف يصرح ” إسرائيل تسعى دائما إلى خلق عراقيل بإثارتها لمسائل إجرائية، وتهربها من المسائل الجوهرية، وقد استغلت إسرائيل كل المناسبات لمنع أقل تقدم”.
20-11-1991 السيد فاروق الشرع يصرح ان ” اسحق شامير يضع كل يوم مشكلات في طريق استئناف المرحلة الثانية للمفاوضات والتي كان منها إعلان بناء مستوطنة جديدة في الجولان”, و المرحوم العلاف يؤكد ان ” الوفد السوري سيعرض ما نصت عليه قرارات الأمم المتحدة، أي السلام مقابل الأرض”.
17-12-1991 العلاف يصرح ” وعلى الرغم من أن عملية السلام مازالت مستمرة، إلا أن السلام بحد ذاته مازال بعيد المنال وان الوفد الإسرائيلي يرفض مجرد التطرق إلى مبدأ الانسحاب من الأراضي العربية المحتلة”.
كانون أول 1991 وزير الاستيطان شارون يتخذ عدة قرارات لزيادة المستوطنات في الجولان.
14-12-1991 عودة الوفد المفاوض إلى دمشق و العلاف يصرح ” ان الوفد الإسرائيلي بذل كل ما في وسعه لعرقلة أي بحث جدي”.
4-آذار-1992 انتهاء الجولة الرابعة.
24 آب- 14 أيار 1992 الجولة السادسة من محادثات السلام.

في نهاية آب 1992 قدم العلاف إلى رابينوفيتش، خلال الجولة السادسة من المفاوضات، مشروع إعلان مبادئ يتضمن:

-هدف المفاوضات في إحلال سلام عادل وشامل استنادا إلى 242 و 338
-انسحاب إسرائيل الكامل من الجولان وتفكيك المستوطنات
-ترتيبات أمنية متوازية ومتبادلة.
10-أيار-1992 حكومة العمل برئاسة رابين تقترح لأول مرة على سورية تسليمها جزءا من الجولان مقابل السلام، وتصر سورية على الانسحاب الشامل.
21-أيار-1992 الاجتماع الثالث عشر من الجولة السادسة، والعلاف يصرح بعدم إحراز تقدم.
17-أيلول 1992 العلاف يقول إن ” الوفد الإسرائيلي ليس مستعدا للتحدث عن الانسحاب من الجولان وكل ما هم مستعدون للحديث عنه هو المطالب والشروط المسبقة”.
24-9-1992 وزيرة التربية الإسرائيلية / شولا متولوني/ زعيمة حزب ميرتس الذي كان يشارك في ائتلاف رابين إن ” هضبة الجولان يجب أن تعود إلى سورية طبقا للقانون الدولي وان إسرائيل قد أخطأ ـ عندما شجعت إقامة المستوطنات في الجولان”.
3 تشرين الأول 1992 انتخاب بيل كلينتون رئيسا للولايات المتحدة.
31-تشرين الأول 1992 بدء الجولة السابعة من محادثات السلام.
27-نيسان- 13-أيار- 1993 الجولة التاسعة ويصرح العلاف ان ” الموقف لإسرائيلي لم يتطور، لم يكونوا يقولون الانسحاب الشامل، وكانوا يستعملون عبارة ” في الجولان” و ” بالجولان” ولكنهم لا يعرفون كلمة ” من الجولان”.
15حزيران- 1 تموز 1993 الجولة العاشرة
3-آب-1993 رابين يتعهد بانسحاب شامل من الجولان إلى حدود الرابع من حزيران-1967، ونقل كريستوفر ذلك إلى الرئيس الراحل.
31-آب- 1993 الجولة 11 من محادثات السلام.
27 شباط 1994 علقت سورية المفاوضات مع إسرائيل.
4 حزيران 1994 السيد الرئيس حافظ الأسد حصل على تعهد رابين بالانسحاب إلى الرابع من حزيران .1967.
27-تشرين الأول 1994 قمة الرئيس اللأسد و كلينتون في دمشق لمدة ثلاث ساعات.
17-كانون الثاني 1994 قمة الرئيس الراحل حافظ الأسد و كلينتون في جنيف لمدة خمس ساعات لتحريك عملية السلام. كلينتون يصرح ” لن يكون هناك حل سلمي شامل في الشرق الأوسط إلا إذا قبل الرئيس حافظ الأسد أن يشترك فيه بشكل قيادي”

كانون الثاني 1994 أول لقاء لرؤساء الأركان الشهابي و باراك.

6-حزيران-1995 دينس روس، المنسق الأمريكي لعملية السلام، يسلم السيد الرئيس رسالة من كلينتون تتضمن تعهد رابين.
9-حزيران 1995 الوزير كريستوفر يبدأ الجولة الثالثة عشرة في المنطقة.
4-تشرين الثاني-1995 اغتيال رابين.
27-29 تشرين الثاني 1995 عقد مؤتمر برشلونة.
27 كانون الأول- 1995 استئناف المحادثات بعد توقف دام 6 اشهر.
27-كانون الأول -1995 بدء الاجتماع الأول من أربع جولات مباحثات سورية إسرائيلية في واي بلانتيشن.
10 كانون الثاني 1996 لقاء السيد الرئيس الراحل حافظ الأسد والوزير كريستوفر.
24 كانون الثاني جولة جديدة من المحادثات السورية الإسرائيلية في واشنطن.

4-آذار-1996 بيريز يعلق المفاوضات.
9 آذار 1996 سورية تطالب باستئناف أعمال مؤتمر مدريد من اجل حل العقبات التي تعترض العملية السلمية.
29-أيار-1996 خسارة بيريز أمام نتنياهو.
16 حزيران-1996 نتنياهو يصرح بان ” أي اتفاق مع سورية يجب أن يتركز على السيادة الإسرائيلية في الجولان”.
19-آب- 1997 إسرائيل تصادق على بناء 2500 مسكن إضافي في الجولان.
حزيران – 1998 اعترف رابينوفيتش، السفير الصهيوني السابق في واشنطن ورئيس الوفد الإسرائيلي إلى المحادثات السورية الإسرائيلية في ذاك الوقت، بأن إسرائيل تعهدت لسورية بانسحاب كامل من الجولان إلى خط الرابع من حزيران عام 1967، وذلك خلال ندوة اكاديمية عقدت في معهد جيمس بيكر، في جامعة رايس. وكان من بين الحضور في الندوة دينيس روس المنسق الأمريكي لعملية السلام .
وبحسب / هيلينا كوبانا/ في كتابها الفرصة الكبرى الضائعة ” فان السفير وليد المعلم في أيار 1998 قال انه ” في أوائل عام 1996 انفجر رابينوفيتش في غرفة المفاوضات قائلا لقد وعدناكم أننا سوف ننسحب إلى خط 4 يونيو، و طلب المعلم من روس رئيس الوفد الأمريكي تدوين ذلك في محضره.
22-تموز-1998 الكنيست الإسرائيلي يسن مشروع القانون التالي:
” إن أي انسحاب من الأراضي الخاضعة للسيادة الإسرائيلية لا يتم إلا بعد إجراء استفتاء شعبي و بعد إقراره في الكنيست بأغلبية مطلقة” في إجراء استفزازي لإجهاض عملية السلام.
14-شباط-1999، مصدر سوري يصرح: ” وديعة رابين في جيب الرئيس كلينتون، وهي ملزمة وعلى إسرائيل تطبيقها”.

شباط-1999 لقاء الرئيسان الأسد و كلينتون في محادثات في عمان أثناء تشييع ملك الأردن.

4- تشرين الأول-1999 تصريح وزير الخارجية، السيد الشرع بان ” الوديعة تتضمن السلام والتطبيع الكاملين بين سورية وإسرائيل”.
27-تشرين الثاني-1999 تعنت من باراك ومطالبة بالحصول على موقف سورية من ” مسائل التطبيع والمياه والإنذار المبكر والأمن وفتح الحدود وعلاقات الجوار”.
26-كانون الثاني-1999 الكنيست الإسرائيلي يصادق على قانون يشترط إجراء استفتاء حول أي انسحاب من الجولان.
28-أيار-1999 خسارة نتنياهو أمام باراك الذي طرح ” الأمن مقابل السلام”.
26-تشرين الثاني-1999 مصدر مسؤول في الخارجية السورية يحمل إسرائيل مسؤولية “إضاعة فرصة تحقيق السلام” بعد حصولها على وديعة رابين ومصادقتها عليها واستئناف المفاوضات على أساسها

من 7-كانون الأول-1999 ولغاية 10-حزيران-2000
7-كانون الأول-1999 اجتماع الرئيس الراحل حافظ الأسد و اولبرايت، التي وصفت المحادثات ردا على سؤال قمت بتوجيهه إليها في المؤتمر الصحفي آنذاك ك بال” بناءة جدا” و قالت أن ” الرئيس الأسد جاد في إيجاد الطريقة البناءة الأفضل لإعادة المحادثات”.
8-كانون الأول-1999 الرئيس كلينتون يعلن استئناف المفاوضات من حيث توقفت.
9-كانون الأول-1999 ديفيد ليفي، وزير خارجية إسرائيل يقول ” كل من يعتقد انه يمكن إحلال السلام مع سورية مع الاحتفاظ بكل الجولان، فلن يتحقق السلام. و لا حاجة لان يكون الإنسان منجما أو نابغة كي يصل إلى هذه النتيجة”.
15-كانون الأول-1999 صحيفة تشرين السورية تؤكد أن دمشق فتحت أبواب السلام وحرصت على إنقاذها مشيرة إلى أن ” حكومة نتنياهو السابقة قد أغلقت الطرق لأنها:
• تخلت عن مبدأ الأرض مقابل السلام
• تنكرت لقرارات الأمم المتحدة والشرعية الدولية
15-16 كانون الأول 1999 السيد الشرع و باراك الجولة الأولى من المحادثات حيث توقفت.
16-كانون الأول-1999 الرئيس كلينتون يستقبل الشرع ويحمله رسالة للسيد الرئيس.
تموز 1999 حكومة باراك تصر على المطالب التالية:
•محطة إنذار إسرائيلية أرضية على قمة جبل الشيخ تحت إدارة إسرائيلية كاملة.
• تخفيض قوة و عتاد الجيش السوري.
• توسيع المنطقة منزوعة السلاح إلى ما بعد دمشق بنحو /30 / كلم شمالا.

• الانسحاب إلى الحدود الدولية حسب اتفاقية سايكس بيكو.
• تحديد الفترة الانتقالية للانسحاب ب 5 سنوات.
• عدم المساواة من حيث مساحة المنطقة منزوعة السلاح.
بينما طالبت سورية ب : العودة إلى المحادثات من حيث توقفت وعلى أساس وديعة رابين التي نقلها كريستوفر إلى الرئيس الأسد عام 1994. الأمر الذي أكده روس في مذكرته، التي تفسر الموقف الأمريكي، لما تم التوصل إليه على المسار السوري، والانسحاب الإسرائيلي إلى حدود الرابع من حزيران 1967، و ضمان حقوق الشعب الفلسطيني و إقامة دولته و عاصمتها القدس، و تنفيذ القرار 425 الخاص بلبنان.
15-كانون الأول-1999 الإعلان عن استئناف المفاوضات السورية الإسرائيلية في حديقة البيت الأبيض بحضور الشرع و كلينتون و باراك.
20 -12-1999 السيد فاروق الشرع يقول إن ” عناصر السلام معروفة و هي:
– الانسحاب الإسرائيلي من الجولان إلى خط الرابع من حزيران /1967/.
– الانسحاب من جنوب لبنان إلى الحدود المعترف بها دوليا.
– الترتيبات الأمنية المتوازية للطرفين.
– طبيعة العلاقات التي ستنشأ بين الطرفين في إطار اتفاق سلام.
– الجدول الزمني لتنفيذ هذا الاتفاق و بطبيعة الحال يمكن أن يضاف عنصر خامس يتعلق بالمياه بحيث يأخذ كل طرف حقه وفق قواعد القانون الدولي.
– 10 كانون الثاني 2000 الجولة الثانية من محادثات شيبردزتاون.

9-1-2000 الناطق باسم الخارجية الأميركية / جيمس روبن/ : إن الرئيس بيل كلينتون سلم رئيس الوزراء الإسرائيلي / أيهود باراك/ ووزير الخارجية السوري / فاروق الشرع/ مسودة وثيقة عمل ليقوم الخبراء و اللجان المختصة بدرسها و إعطاء الرأي بها وأنها ” تلخص القضايا التي يجب أن تتخذ القرارات بشأنها و الخلافات بين الطرفين” وفقا ل الحياة بتاريخ 11-1- 2000 في تقرير لها من شيبردذتاون.
روبن، المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، بتاريخ 12-1-2000 اعتبر تسريب / ها ارتس/ نشر الوثيقة ” يضر بفرص السلام” وقال إن ” النص الذي نشر صحيح إلا أن تسريبه من شأنه أن يلق الضرر بفرص السلام”.
هآرتس تكشف النص الحرفي لوثيقة العمل الأمريكية
وكانت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية نشرت النص الحرفي لوثيقة العمل الأميركية التي سلمها الرئيس بيل كلينتون، في شيبردزتاون إلى كل من وزير الخارجية السوري فاروق الشرع و رئيس الحكومة الإسرائيلية ايهود باراك. وأضاف روبين أن الأمر يتعلق بوثيقة عمل تتطور وأنها قابلة للتغيير، ولكنه رفض التعليق على نقاط محددة ولا سيما اقتراح إسرائيل إبقاء مستوطنين يهود يعيشون في الجولان تحت السيادة السورية. و فيما يلي نص الوثيقة:
البند 1: إقامة السلام والأمن في حدود معترف بها. إنهاء حالة الحرب بين سورية و إسرائيل. تقوم إسرائيل “بسحب” (حسب الاقتراح السوري) أو “إعادة نشر” (الاقتراح الإسرائيلي) “كل قواتها المسلحة” (تريد سورية إضافة “ومدنييها”) إلى ما وراء الحدودالجديدة. البند 2: الحدود الدولية: إن الحدود “الدولية الجديدة المعترف بها” بين البلدين “تلغي كل حدود سابقة أو خط فصل بينهما”. كما ينص هذا البند على تشكيل “لجنة مشتركة للحدود”. البند 3: العلاقات الطبيعية السلمية، نصت هذه المادة على أن يقيم الجانبان “علاقات دبلوماسية وقنصلية كاملة بما في ذلك تبادل السفراء”، مما يسمح “بحرية انتقال الأشخاص والممتلكات والخدمات بين البلدين بدون عراقيل” وأن “ينهيا المقاطعة الاقتصادية التي يفرضها كل طرف على الآخر ويلغيا كل القوانين التمييزية ويتعاونا لإنهاء المقاطعة المفروضة على الأخر من قبل دول أخرى”. البند 4: الأمن ينص هذا البند على إقامة منطقة منزوعة السلاح، لكن الجانبين مختلفان على مساحتها. وتطالب سوريا بأن تكون هذه المنطقة “متساوية المساحة على جانبي الحدود” وهو ما ترفضه إسرائيل. وتتناول إحدى الفقرات إقامة محطة للإنذار المبكر على جبل حرمون، وهي نقطة خلاف أخرى لأن إسرائيل تطالب “بوجود إسرائيلي فعال”، بينما تتحدث سوريا عن محطة “تديرها الولايات المتحدة وفرنسا تحت رعايتهما ومسؤوليتهما الكاملة”. ويطالب النص أيضا الجانبين الموقعين “التعهد بعدم إقامة أي تحالف معاد (ضد بعضهما البعض) وضمان عدم استخدام الأراضي الخاضعة لكل منهما من قبل قوات عسكرية تابعة لطرف ثالث” لمهاجمة الطرف الأخر. البند 5: المياه إن الجانبين “يعترفان بأن الحل الكامل لكل المشاكل المتعلقة بالمياه يشكل عنصرا أساسيا لسلام ثابت ودائم”. والخلاف الجديد في هذا الشأن هو أن إسرائيل تطالب “بضمانات تسمح لها بالاستمرار في التزود بما تحصل عليه حاليا من المياه كما ونوعا”، بينما تتحدث سورية عن مجرد ا اتفاقات ترضي الجانبين حول المياه”. وتريد إسرائيل أيضا “كل الإجراءات اللازمة لمنع تلوث أو انخفاض منسوب مياه بحيرة طبريا ونهر الأردن ومنابعهما”. ويتضمن مشروع الاتفاق أربع مواد أخرى تتعلق ب”الحقوق والواجبات” و”التشريع” و”تسوية الخلافات” و”بنود نهائية”.

10-كانون الثاني 2000 اجتماعات اللجان في شيبردزتاون / المياه والتدابير الأمنية وعلاقات السلم العادية والحدود”.
17-كانون الثاني 2000 إسرائيل تعلن إرجاء المفاوضات المقررة مع سورية في 19-كانون الثاني.
17-كانون الثاني 2000، ذكرت “الكفاح العربي” ان “إسرائيل تطالب ب / 17.4 مليار دولار/ كتعويضات عن مشاركتها بمحادثات السلام، وما قد يترتب عن ذلك.
25-كانون الثاني إرجاء حتى إشعار أخر إرسال خبراء من سورية و إسرائيل إلى واشنطن.
27-شباط-2000 باراك يعترف بوديعة رابين.
3-آذار-2000 مارتن انديك السفير الأمريكي لدى إسرائيل يصرح أن ” الرئيس الأسد يريد السلام الآن”.
9-آذار-2000 ديفيد ليفي، وزير خارجية إسرائيل يصرح ان ” بحيرة طبريا بضفتيها يجب أن تبقى خاضعة للسيادة الإسرائيلية”.

و بتاريخ الثاني عشر من كانون الثاني من العام 2000، أوردت وكالة الأنباء الأردنية، بترا، مايلي: ” قال رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود باراك انه بالإمكان التوصل إلى اتفاق أساسي مع سورية خلال شهرين بحيث يكون بمثابة الوثيقة المكتوبة الأولى بين سوريا وإسرائيل على طريق عقد اتفاقية سلام بين البلدين. وأضاف باراك في مقابلة مع إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي آن مبعوث بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق كان قد نقل إلى الأمريكيين رسالة أعرب فيها عن استعداد إسرائيل الانسحاب الكامل من هضبة الجولان. و أضاف في تصريح للإذاعة الإسرائيلية اليوم “ان أمامنا طريقا طويلة ومعقدة ومن الصعب تقدير الوقت الذي ستحتاجه المفاوضات وليس هناك ضمان لنجاحها”. وقال “انه سيوقع على اتفاق مع السوريين يقوى موقف إسرائيل، وان الإسرائيليين سيصادقون على هذا الاتفاق في استفتاء شعبي”.
14-آذار-2000 باراك يشترط التطبيع مع سورية قبل أي انسحاب من الجولان
6- آذار- 2000 قمة الرئيس الخالد و كلينتون في جنيف.
13-نيسان-2000 باراك ألغى قرار تجميد الاستيطان في الجولان.

10-حزيران-2000 رحيل الرئيس الخالد.

وديعة رابين

و بتاريخ 12-10-2002، كشفت صحيفة / معاريف / الإسرائيلية النقاب عن وديعة بخط يد رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق / إسحاق رابين / تؤكد تعهده بالانسحاب الكامل من الجولان السوري المحتل.و ذلك في اعتراف إسرائيلي أخر، ليدحض مجددا المراوغات والمزاعم التي حاول الإسرائيليون ترويجها للتهرب من هذا التعهد.

وذكر المراسل السياسي للصحيفة الإسرائيلية /بن كسبيت/ أنه حصل على هذه الوثيقة التي تضمنت ثلاث ورقات تحت عنوان الموضوع السوري من ابنة /رابين/ عضو الكنيست الإسرائيلي /داليا رابين / .

وقالت الصحيفة إن ثلاث ورقات في دفتر صغير روت القصة بكاملها المتمثلة بتعهد صريح قدمه / رابين / بنفسه خلال لقائه مع وزير الخارجية الأميركي آنذاك / وارن كريستوفر /بالانسحاب الكامل والتام من الجولان مشيراً إلى أن المقربين من / رابين / تنكروا بعد مقتله لهذه الوديعة، فيما التزم الأميركيون الصمت حيالها .

و كانت صحيفة معاريف الإسرائيلية، بتاريخ 11-10-2002، نقلت عن ملاحظات كتبها رابين قبل لقائه / كريستوفر/ في حزيران من عام / 1995 / ، اي قبل خمسة اشهر من اغتياله، جاء فيها انه تم الاتفاق على : 1 / استعداد لانسحاب كامل مقابل تحقيق سلام بكل جوانبه .2/ فترة الانسحاب و مراحله . 3 / الجمع بين تجسيد السلام الشامل قبل استكمال الانسحاب مع انسحاب خفيف.4/ الترتيبات الأمنية . و قال/ رابين/ في ملاحظاته: ” انه لدى السوريين وعدا بالانسحاب الكامل، الذي يفوق ما تجرأت دولة عربية على طلبه، و لكن لا توجد موافقة سورية بالمقابل على أي بند من هذه الشروط”

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أهم الأخبار ..
بعد 3 سنوات من اختطافه.. جائزة فولتير تذهب لكاتب عراقي موسكو: الرئيسان الروسي والصيني قررا تحديد الخطوط الاستراتيجية لتعزيز التعاون الجمهوري رون ديسانتيس يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية للعام 2024 الأربعاء البيت الأبيض يستبعد اللجوء إلى الدستور لتجاوز أزمة سقف الدين قصف متفرق مع تراجع حدة المعارك في السودان بعد سريان الهدنة محكمة تونسية تسقط دعوى ضدّ طالبين انتقدا الشرطة في أغنية ساخرة موسكو تعترض طائرتين حربيتين أميركيتين فوق البلطيق قرار فرنسي مطلع تموز بشأن قانونية حجز أملاك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بطولة إسبانيا.. ريال سوسييداد يقترب من العودة إلى دوري الأبطال بعد 10 سنوات نحو مئة نائب أوروبي ومشرع أميركي يدعون لسحب تعيين رئيس كوب28 بولندا تشرع في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 ألمانيا تصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الانتخابات الرئاسية التركية.. سنان أوغان يعلن تأييد أردوغان في الدورة الثانية أوكرانيا: زيلينسكي يؤكد خسارة باخموت ويقول "لم يتبق شيء" الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن من اليابان عن حزمة أسلحة أميركية جديدة وذخائر إلى كييف طرفا الصراع في السودان يتفقان على هدنة لأسبوع قابلة للتمديد قائد فاغنر يعلن السيطرة على باخموت وأوكرانيا تؤكد استمرار المعارك اختتام أعمال القمة العربية باعتماد بيان جدة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الجامعة العربية لتمارس دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي معتبرين ذلك خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي المشترك، ونثمن الجهود العربية التي بذلت بهذا الخصوص الرئيس الأسد: أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة الرئيس الأسد: أتوجه بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية الرئيس الأسد: العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها الرئيس الأسد: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب الرئيس الأسد: من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل السيد الرئيس بشار الأسد يلقي كلمة سورية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس سعيد: نحمد الله على عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن تم إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمها وتفتيتها الرئيس التونسي قيس سعيد: أشقاؤنا في فلسطين يقدمون كل يوم جحافل الشهداء والجرحى للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني البغيض، فضلاً عن آلاف اللاجئين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات، وآن للإنسانية جمعاء أن تضع حداً لهذه المظلمة الرئيس الغزواني: أشيد بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي آملاً لها أن تستعيد دورها المحوري والتاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك، كما أرحب بأخي صاحب الفخامة الرئيس بشار الأسد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: ما يشهده العالم من أزمات ومتغيرات يؤكد الحاجة الماسة إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتقوية العمل العربي المشترك