سورية

التحالف يرتكب مجزرة في الرقة ويقوم بإنزال جوي ..و رسائل دمشق للأممية:متواطئون

midline news-الوسط:

  أكدت وزارة الخارجية والمغتربين  السورية  في رسالتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن أن المجزرة التي ارتكبتها القوات الجوية التابعة لـ “التحالف الدولي” الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية بقصف مدرسة البادية الداخلية في مدينة المنصورة بريف الرقة الغربي حلقة جديدة في سلسلة الاعتداءات التي يشنها “التحالف” على سيادة الجمهورية العربية السورية وسلامة أراضيها بذريعة “مكافحة الإرهاب”.

ولفتت الوزارة إلى أنه من المؤسف وقوف الأمم المتحدة ومجلس الأمن صامتين عن إدانة جرائم “التحالف” وعدم قيامهما بأي تحرك للمطالبة بوقف هذه الاعتداءات وضمان عدم تكرارها أو مساءلة مرتكبيها.

وأشارت الوزارة إلى أن حكومة الجمهورية العربية السورية تطالب مجلس الأمن بالاضطلاع بمسؤولياته في وقف المجازر وأعمال التخريب والتدمير التي يرتكبها “التحالف الدولي” وتؤكد مجدداً أن أعمال “التحالف” تتنافى تماما مع ما تزعمه دوله الأعضاء من رغبة في مكافحة الإرهاب وحرص زائف على الشعب السوري ورفاهه وأمنه.

وكان  المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية قال  أنه “كوننا شنينا عدة غارات قرب الرقة، سنقدم هذه المعلومات لفريقنا المختص بالضحايا المدنيين لإجراء المزيد من التحقيقات،” في إعلان يأتي بعدما ذكرت تقارير أن قصفا للتحالف أدى إلى مقتل 33 مدنيا في محافظة الرقة الثلاثاء.

وافاد المرصد السوري لحقوق الانسان عن مقتل 33 مدنيا على الاقل فجر الثلاثاء في قصف للتحالف الدولي استهدف مدرسة تستخدم لايواء النازحين في بلدة المنصورة في ريف الرقة (شمال) الغربي.

وقال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن ان القتلى هم من النازحين من الرقة وحلب وحمص، مشيرا الى ان عمليات انتشال الجثث من تحت الانقاض لا تزال مستمرة.

وافادت حملة “الرقة تذبح بصمت”، التي توثق انتهاكات وممارسات تنظيم داعش ان المدرسة المستهدفة “كانت تأوي ما يقارب 50 عائلة من النازحين

الى ذلك أفاد سكان محليون  في محافظة الرقة السورية  بأن قوات التحالف الدولي نفذت عملية انزال جوي اليوم الاربعاء في عدة مناطق في محيط مدينة الطبقة السورية / 50 كم غرب مدينة الرقة / التي يسيطر عليها تنظيم داعش .

وقال السكان إن طائرات مروحية تابعة للتحالف الدولي قدمت من مناطق شمال نهر الفرات التي تسيطر عليها قوات سورية الديمقراطية وقامت بإنزال مقاتلين في مطار الطبقة/ 5 كم جنوب المدينة/ وعلى منطقة المحمية وقريتي ابو هريرة والبوعاصي / 27 كم غرب مدينة الطبقة/ وقامت بقطع طريق حلب الرقة والسيطرة عليه .

وأقر التحالف الدولي، بمقتل 220 مدنيا على الاقل منذ العام 2014 في سوريا والعراق الا ان المراقبين يؤكدون ان الحصيلة أعلى من ذلك بكثير.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أهم الأخبار ..
بعد 3 سنوات من اختطافه.. جائزة فولتير تذهب لكاتب عراقي موسكو: الرئيسان الروسي والصيني قررا تحديد الخطوط الاستراتيجية لتعزيز التعاون الجمهوري رون ديسانتيس يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية للعام 2024 الأربعاء البيت الأبيض يستبعد اللجوء إلى الدستور لتجاوز أزمة سقف الدين قصف متفرق مع تراجع حدة المعارك في السودان بعد سريان الهدنة محكمة تونسية تسقط دعوى ضدّ طالبين انتقدا الشرطة في أغنية ساخرة موسكو تعترض طائرتين حربيتين أميركيتين فوق البلطيق قرار فرنسي مطلع تموز بشأن قانونية حجز أملاك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بطولة إسبانيا.. ريال سوسييداد يقترب من العودة إلى دوري الأبطال بعد 10 سنوات نحو مئة نائب أوروبي ومشرع أميركي يدعون لسحب تعيين رئيس كوب28 بولندا تشرع في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 ألمانيا تصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الانتخابات الرئاسية التركية.. سنان أوغان يعلن تأييد أردوغان في الدورة الثانية أوكرانيا: زيلينسكي يؤكد خسارة باخموت ويقول "لم يتبق شيء" الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن من اليابان عن حزمة أسلحة أميركية جديدة وذخائر إلى كييف طرفا الصراع في السودان يتفقان على هدنة لأسبوع قابلة للتمديد قائد فاغنر يعلن السيطرة على باخموت وأوكرانيا تؤكد استمرار المعارك اختتام أعمال القمة العربية باعتماد بيان جدة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الجامعة العربية لتمارس دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي معتبرين ذلك خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي المشترك، ونثمن الجهود العربية التي بذلت بهذا الخصوص الرئيس الأسد: أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة الرئيس الأسد: أتوجه بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية الرئيس الأسد: العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها الرئيس الأسد: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب الرئيس الأسد: من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل السيد الرئيس بشار الأسد يلقي كلمة سورية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس سعيد: نحمد الله على عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن تم إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمها وتفتيتها الرئيس التونسي قيس سعيد: أشقاؤنا في فلسطين يقدمون كل يوم جحافل الشهداء والجرحى للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني البغيض، فضلاً عن آلاف اللاجئين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات، وآن للإنسانية جمعاء أن تضع حداً لهذه المظلمة الرئيس الغزواني: أشيد بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي آملاً لها أن تستعيد دورها المحوري والتاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك، كما أرحب بأخي صاحب الفخامة الرئيس بشار الأسد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: ما يشهده العالم من أزمات ومتغيرات يؤكد الحاجة الماسة إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتقوية العمل العربي المشترك