الائتلاف يعبث بتفاصيل اتفاق آستنة .. ويضع العصي في عجلات وقف النار
|| Midline-news || – الوسط ..
يبدو أن “المعارضة المسلحة بشقها السياسي ” تسعى لافشال هدنة آستنة خاصة ان هذه الهدنة تستثني المناطق التي توجد فيها مجموعات داعش والنصرة مايساهم في تخفيف الالتحام بين هذه المنظمات الارهابية ومن يسمون نفسهم معارضة معتدلة الأمر الذي من شأنه ان يخسر الإئتلاف الكثير من الأوراق الميدانية .
فقد شكك أحمد رمضان، رئيس الدائرة الإعلامية في الإئتلاف السوري المعارض، بإمكانية تنفيذ اتفاق “مناطق تخفيف التوتر” في سوريا على الأرض، معتبراً أن الاتفاق “قد لا يملك فرصاً كبيرةً للنجاح .
وقال رمضان في تصريح للأناضول، إن”هناك شريك يمثل جزءاً من المشكلة وهو إيران، وهي ليست جزءاً من الحل، وهناك شريك (آخر) ليس لديه نوايا للوصول إلى حل سياسي متكامل، وهي روسيا
وحول بنود الاتفاق، رأى رمضان أن”الاتفاق يتضمن الكثير من النقاط المهمة من ناحية، ويتجاهل نقاط من ناحية أخرى، والأصل أن يكون هناك وقف شامل لإطلاق النار
وأضاف “هذا القرار بتجزئة مناطق الصراع يتجاوز القرار الأممي (2254)، والكثير من النقاط من الممكن أن تشكل اختلاف مع مجلس الأمن
وتابع “الروس يحاولون أن يعطوا تفسيرات للبنود، بمعنى أن يحاصروا مناطق تخفيف التوتر بقوات إيرانية وأخرى للنظام، وفتح معابر خاضعة لسيطرة الأخير، ووضع يده في تشكيل المجالس المحلية .