اسرائيل “تغص ” بشوكة الجيش السوري ..والمعارضة تتسول على أبوابها
|| Midline-news || – الوسط :
مع اقتراب موعد المفاوضات المقبلة من آستنة بدأت بعض اطراف من تسمى ” معارضة” بالتسول على أبواب ” اسرائيل” لكن هذه المرة بحجة الحصول على مساعدات اميركية لدعمها من أجل حفظ مصالحها في الشرق الاوسط، لذلك التقى المدعو “كمال اللبواني” وزير الاتصالات “الإسرائيلي” المدعو أيوب قرا ليأخذ المباركة “الاسرائيلة” ، حيث ربط المدعو اللبواني مساعدة من يتبع لهم كشرط للحفاظ على المصالح الاميركية، في الوقت الذي أشعلت انتصارات الجيش العربي السوري الخلافات في الداخل “الاسرائيلي” فقد أكد التلفزيون الإسرائيلي i24″ أن خلافات غير مسبوقة وكبيرة وغاية الحساسية تفجرت بين وزير الدفاع الاسرائيلي أفيغدور ليبرمان وقادة الجيش على خلفية التعامل مع الجيش العربي السوري في أخر فترة.
هذا التسول اعتراف كبير بالهزيمة لمشروع اسقاط سورية ، فمع بدء الاضمحلال الكبير لحجم ” داعش” في سورية وفرار المئات من الارهابيين الاجانب الى بلدانهم، دفع بالبنتاغون الى اعادة النظر بمن تدعمه واشنطن وبدأت بتلمس رأسها من ارتداد الارهاب عليها لذا بدأ البنتاغون بتعداد قتلى ” التنظيم” ، لكن يبقى الاهم بالنسبة له هو حساب عدد الارهابيين الذين بقوا على قيد الحياة والذين يشكلون اكبر خطر على اميركا وحلفاؤها، خاصة أن مجلة «نيويوركر» الأميركية، كانت قد نشرت مؤخراً تقريراً بأن نحو 560 ارهابياً من 33 بلداً عادوا، بالفعل، إلى أوطانهم، فيما لا تملك غالبية هذه الدول تعداداً محدداً لهم. وأشار التقرير إلى أن 20 إلى 30 % من الارهابيين الأجانب الأوروبيين قد عادوا إلى هناك، بينما يعدّ %50 منهم من بريطانيا والدانمارك والسويد، فيما يزال الآلاف ممن حاربوا مع «داعش» عالقين قرب الحدود مع تركيا والأردن والعراق، ويُعتقد أنهم يريدون العودة إلى دولهم.