اسرائيل تعتدي على مسيرة للاتحاد الدولي للصحفيين ..قنابل الغاز تطال هوية الصحافة الدولية!
جرح اكثر من صحفي باعتداء سافر قامت به قوات الاحتلال الاسرائيلي على مسيرة دولية نظمها الاتحاد الدولي للصحفيين بالتعاون مع نقابة الصحفيين الفلسطيين قرب حاجز قلنديا حيث حاول المشاركون دخول مدينة القدس في فلسطين المحتلة رافعين بطاقة الاتحاد الدولي للصحفيين
وأدانت نقابة الصحفيين الفلسطينين بشدة اقدام قوات الاحتلال على قمع المسيرة الدولية للصحفيين نحو حاجز قلنديا باستخدام مكثف لقنابل الصوت والغاز السام، ما ادى الى اصابة نقيب الصحفيين ناصر ابو بكر بقنبلة غاز في الكتف، واصابة عشرات المشاركين بالاختناق من بينهم الصحفية ادريانا عضو اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي عن كولومبيا، والزميلة الصحفية منال خميس عضو الامانة العامة العامة للنقابة التي استدعت حالتها نقلها للعيادة الطبية للعلاج.
واعتبرت النقابة ان هذا الاعتداء الوحشي على المسيرة المعلن عنها وبحضور ومشاركة رئيس واعضاء اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي للصحفيين، هو عدوان سافر على كل الصحفيين في العالم، واستهتار بكافة المواثيق والاعراف الدولية، وانتهاك صارخ لحق الصحفيين بالعمل والتحرك الحر في كافة الاراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس.
وأكدت النقابة ان هذا الاعتداء الذي تم على وامام اعين قادة الصحفيين في العالم هو تعبير عن الغطرسة الاحتلالية وعنصرية اسرائيل، واستهدافها لكل الاصوات الحرة والمدافعين عن الحق الفلسطيني، ومحاولة بائسة لثني الصحفيين عن القيام بواجباتهم في كشف وتعرية جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، ورسالة واضحة لكل العالم بان العنف والقوة هو المنطق الوحيد الذي تفهمه وتمارسه دولة الاحتلال.
وشددت النقابة على ان هذا الاعتداء لن يؤثر على جدول اعمال الاجتماعات والمؤتمر الدولي، ولن يثني الصحفيين عن ممارسة مهامهم مهما كلفهم ذلك من ثمن.