سورية

ألمانيا والاتحاد الأوروبي يمولان المسلحين في إدلب بــ 37.5 مليون يورو

|| Midline-news || – الوسط ..

نقل موقع بريس الإيراني عن صحيفة “تاغ شبيغل” الألمانية تمويل الحكومة الألمانية وأعضاء آخرين في الاتحاد الأوروبي مرتزقة وإرهابيين لا يزالون موجودين في إدلب وينخرطون في قتال الجيش السوري”.

ووفقًا لتقرير نقلته صحيفة إندبندنت البريطانية، يوم الأحد، فإن “ما لا يقل عن 37.5 مليون يورو تم نقله إلى الجماعات المسلحة في إدلب من قبل وزارة الخارجية الألمانية”.

وأشار أن برلين دفعت ما يقارب من 49 مليون يورو للمرتزقة الذين يقاتلون لإسقاط النظام في سورية ويسرت نقل أموال مماثلة من قبل أعضاء آخرين في الاتحاد الأوروبي.

وشملت تلك الأموال “11.3 مليون من مصادر أخرى، و 17 مليون يورو من الاتحاد الأوروبي، والتي كانت ألمانيا ستلعب دورًا وسيطًا فيها”.

ووفقاً للتقرير، فإن الحكومة الألمانية لا تنقل القائمة الدقيقة لمتلقي الأموال خوفاً من إثارة غضب روسيا وغيرها من الأطراف المشاركة في الحرب السورية.

وتم الكشف عن هذه المعلومات في إجابة قدمها وزير الخارجية الألماني، والتر ليندنر، رداً على سؤال طرحه عضو البرلمان الأوروبي إيفريم سومر، والذي تواصلت معه صحيفة تاغ شبيغل الألمانية.

ويأتي هذا التقرير بعد لقاء المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل مع قادة روسيا وتركيا وفرنسا في اسطنبول، أواخر شهر تشرين الأول الماضي، لمناقشة مصالح البلدان الـ 4 في سورية.

وتدعم أنقرة منذ فترة طويلة المرتزقة الذين يسعون لإسقاط النظام في سورية  ومن بينهم مرتزقة هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) وكذلك داعش.

وطالب عدد من أعضاء البرلمان الأوروبي بفتح تحقيق حول كيفية وصول كميات ضخمة من الأسلحة المصنعة في الاتحاد الأوروبي إلى أيدي الإرهابيين في سورية والعراق ولا سيما تنظيم “داعش” الإرهابي.

وجاء في مشروع قرار أعده عدد من اعضاء البرلمان وسيعرض في وقت لاحق من الأسبوع أمام الجلسة العامة للبرلمان الأوروبي في ستراسبورغ ونقلت نوفوستي مقتطفات منه “إن بعض الدول الأوروبية ومن بينها بلغاريا ورومانيا لم تتقيد بالقوانين والموقف الموحد للاتحاد بشأن نقل الأسلحة والذي يمنع مستلم السلاح من إعادة تسليمه إلى طرف ثالث”.

وفي الشهر الماضي، قالت ألمانيا إن أكثر من 100 مسلح كانوا يقاتلون في العراق وسورية عادوا إلى البلاد، لكن من بينهم ما لا يقل عن العشرات “يتم التحقيق معهم بسبب وجود روابط إرهابية محتملة”.

وقالت وزارة الداخلية الألمانية في بيان إنها تعرفت على 124 شخصاً، كانوا جزءاً من 249 شخصاً على الأقل كانوا قد سافروا من ألمانيا إلى العراق وسوريا.

وفي غضون ذلك، عاد نحو 40 % من 900 بريطاني على الأقل سافروا إلى سوريا للانضمام لداعش، إلى المملكة المتحدة، لكن رئيس لجنة مكافحة الإرهاب البريطاني نيل باسو قال إنهم “لم يعودوا يشكلون تهديداً رئيسياً”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أهم الأخبار ..
بعد 3 سنوات من اختطافه.. جائزة فولتير تذهب لكاتب عراقي موسكو: الرئيسان الروسي والصيني قررا تحديد الخطوط الاستراتيجية لتعزيز التعاون الجمهوري رون ديسانتيس يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية للعام 2024 الأربعاء البيت الأبيض يستبعد اللجوء إلى الدستور لتجاوز أزمة سقف الدين قصف متفرق مع تراجع حدة المعارك في السودان بعد سريان الهدنة محكمة تونسية تسقط دعوى ضدّ طالبين انتقدا الشرطة في أغنية ساخرة موسكو تعترض طائرتين حربيتين أميركيتين فوق البلطيق قرار فرنسي مطلع تموز بشأن قانونية حجز أملاك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بطولة إسبانيا.. ريال سوسييداد يقترب من العودة إلى دوري الأبطال بعد 10 سنوات نحو مئة نائب أوروبي ومشرع أميركي يدعون لسحب تعيين رئيس كوب28 بولندا تشرع في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 ألمانيا تصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الانتخابات الرئاسية التركية.. سنان أوغان يعلن تأييد أردوغان في الدورة الثانية أوكرانيا: زيلينسكي يؤكد خسارة باخموت ويقول "لم يتبق شيء" الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن من اليابان عن حزمة أسلحة أميركية جديدة وذخائر إلى كييف طرفا الصراع في السودان يتفقان على هدنة لأسبوع قابلة للتمديد قائد فاغنر يعلن السيطرة على باخموت وأوكرانيا تؤكد استمرار المعارك اختتام أعمال القمة العربية باعتماد بيان جدة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الجامعة العربية لتمارس دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي معتبرين ذلك خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي المشترك، ونثمن الجهود العربية التي بذلت بهذا الخصوص الرئيس الأسد: أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة الرئيس الأسد: أتوجه بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية الرئيس الأسد: العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها الرئيس الأسد: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب الرئيس الأسد: من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل السيد الرئيس بشار الأسد يلقي كلمة سورية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس سعيد: نحمد الله على عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن تم إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمها وتفتيتها الرئيس التونسي قيس سعيد: أشقاؤنا في فلسطين يقدمون كل يوم جحافل الشهداء والجرحى للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني البغيض، فضلاً عن آلاف اللاجئين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات، وآن للإنسانية جمعاء أن تضع حداً لهذه المظلمة الرئيس الغزواني: أشيد بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي آملاً لها أن تستعيد دورها المحوري والتاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك، كما أرحب بأخي صاحب الفخامة الرئيس بشار الأسد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: ما يشهده العالم من أزمات ومتغيرات يؤكد الحاجة الماسة إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتقوية العمل العربي المشترك