دولي

أردوغان يتوعد استفتاء كرستان ..والبرزاني قولوا نعم للاستقلال بعد مئة عام !!

|| Midline-news || – الوسط ..

أدعى الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن بلاده منذ البداية “تدافع دون غيرها عن وحدة التراب العراقي”، مشددًا على ضرورة عدم إجراء استفتاء انفصال الإقليم الكردي شمالي البلاد.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها الرئيس أردوغان، خلال تصريحات، على هامش مشاركته بأعمال الجمعية العام الـ72 للأمم المتحدة بنيويورك.

أردوغان تطرق في تصريحاته إلى العديد من القضايا التي تشغل الرأي العام التركي في الداخل والخارج، لا سيما العلاقات الثنائية بين أنقرة وواشنطن، وعدد من الموضعات التي تشهد خلافات بينهما.

وبخصوص استفتاء الإقليم الكردي المزمع إجراؤه يوم 25 سبتمبر/أيلول الجاري، أضاف أردوغان “كيف لتركيا أن تقبل بإجراء استفتاء كهذا، ونحن لنا خط حدودي مع العراق بطول 350 كم ؟”

والاستفتاء المزمع، يتمحور حول استطلاع رأي سكان المحافظات الثلاث في الإقليم الكردي، وهي: أربيل والسليمانية ودهوك، ومناطق أخرى متنازع عليها، بشأن ما إذا كانوا يرغبون بالانفصال عن العراق أم لا.

وترفض الحكومة العراقية الاستفتاء، وتقول إنه لا يتوافق مع دستور البلاد المعتمد في 2005، ولا يصب في مصلحة الأكراد سياسيًا ولا اقتصاديًا ولا قوميًا.

وفي أكثر من مناسبة جدد الرئيس التركي، رفض بلاده الكامل لإجراء الاستفتاء، لما في ذلك من تداعيات خطيرة على المنطقة.

 

واستنكر أردوغان في تصريحاته استخدام الإدارة الأمريكية “هذه التنظيمات الإرهابية في حربها ضد داعش، فهذا أمر غير صائب، ومن الخطأ إشراك (ب ي د/ي ب ك) في مثل هذا الأمر”.

وأوضح أنه في أكثر من مناسبة أبلغ الإدارة الأمريكية، القلق التركي حيال مثل هذه الإجراءات.

وأكد أردوغان أن الموقف التركي في هذا الصدد “ضد التنظيمات الإرهابية فقط، وليس ضد الأكراد الذين هم أصدقائنا”

من جانبه أكد مسعود بارزاني رئيس إقليم كردستان العراق أن قرار الاستفتاء هو قرار جميع شعب كردستان، مخاطبا الحكومة في بغداد بالقول “دعونا نكون جيرانا جيدين”.

وقال بارزاني خلال مهرجان في مدينة السليمانية، ثاني أكبر مدن الإقليم، دعما للاستفتاء، “لا شك أن أهالي السليمانية سيقولون نعم للاستقلال في 25 سبتمبر/ أيلول الجاري، مخاطبا الموجودين”: تجمعكم اليوم لدعم الاستقلال يبعث رسالة قوية للداخل والخارج”.

وأضاف بارزاني أنه تم إعلان إجراء الاستفتاء منذ أمد بعيد، “لكنهم (الحكومة المركزية في بغداد) لم يأخذوا الأمر على محمل الجد وتوهموا أنه ورقة ضغط فقط”.

وتطرق إلى الاتهامات الموجهة لرئاسة الإقليم بانتهاك دستور العراق، معتبرا أن  الدستور ينص على أن الالتزام به هو الضامن للاتحاد الحر في العراق، “ولكن تم انتهاك الدستور، من قبل الأطراف الأخرى”.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أهم الأخبار ..
بعد 3 سنوات من اختطافه.. جائزة فولتير تذهب لكاتب عراقي موسكو: الرئيسان الروسي والصيني قررا تحديد الخطوط الاستراتيجية لتعزيز التعاون الجمهوري رون ديسانتيس يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية للعام 2024 الأربعاء البيت الأبيض يستبعد اللجوء إلى الدستور لتجاوز أزمة سقف الدين قصف متفرق مع تراجع حدة المعارك في السودان بعد سريان الهدنة محكمة تونسية تسقط دعوى ضدّ طالبين انتقدا الشرطة في أغنية ساخرة موسكو تعترض طائرتين حربيتين أميركيتين فوق البلطيق قرار فرنسي مطلع تموز بشأن قانونية حجز أملاك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بطولة إسبانيا.. ريال سوسييداد يقترب من العودة إلى دوري الأبطال بعد 10 سنوات نحو مئة نائب أوروبي ومشرع أميركي يدعون لسحب تعيين رئيس كوب28 بولندا تشرع في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 ألمانيا تصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الانتخابات الرئاسية التركية.. سنان أوغان يعلن تأييد أردوغان في الدورة الثانية أوكرانيا: زيلينسكي يؤكد خسارة باخموت ويقول "لم يتبق شيء" الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن من اليابان عن حزمة أسلحة أميركية جديدة وذخائر إلى كييف طرفا الصراع في السودان يتفقان على هدنة لأسبوع قابلة للتمديد قائد فاغنر يعلن السيطرة على باخموت وأوكرانيا تؤكد استمرار المعارك اختتام أعمال القمة العربية باعتماد بيان جدة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الجامعة العربية لتمارس دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي معتبرين ذلك خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي المشترك، ونثمن الجهود العربية التي بذلت بهذا الخصوص الرئيس الأسد: أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة الرئيس الأسد: أتوجه بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية الرئيس الأسد: العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها الرئيس الأسد: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب الرئيس الأسد: من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل السيد الرئيس بشار الأسد يلقي كلمة سورية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس سعيد: نحمد الله على عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن تم إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمها وتفتيتها الرئيس التونسي قيس سعيد: أشقاؤنا في فلسطين يقدمون كل يوم جحافل الشهداء والجرحى للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني البغيض، فضلاً عن آلاف اللاجئين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات، وآن للإنسانية جمعاء أن تضع حداً لهذه المظلمة الرئيس الغزواني: أشيد بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي آملاً لها أن تستعيد دورها المحوري والتاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك، كما أرحب بأخي صاحب الفخامة الرئيس بشار الأسد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: ما يشهده العالم من أزمات ومتغيرات يؤكد الحاجة الماسة إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتقوية العمل العربي المشترك