“مارك أوتي” يتوقع زيادة حجم الدعم الدولي لسورية
|| Midline-news || – الوسط…
توقع المبعوث الأوروبي الأسبق لعملية السلام في الشرق الأوسط “مارك أوتي” ارتفاع حجم الدعم المقدم من المجتمع الدولي إلى سورية هذا العام بنسبة 20 في المائة.
كلام “أوتي” جاء في تصريحات صحفية على هامش انعقاد “المؤتمر الثالث لدعم سورية” الذي انطلقت أعماله، اليوم الثلاثاء، في ” بروكسل ” تحت عنوان: “دعم مستقبل سورية والمنطقة”، وبرئاسة مشتركة للاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.
وحول تعليق بعض الدول المانحة للدعم المقدم ، أكد “أوتي” أن بعض الدول قامت بإيقاف الدعم خوفا من مصادرتها من قبل الميليشيات المتطرفة داخل سورية.
وأضاف “أوتي” أن الدعم لهذا العام سيركز على الدعم الإنساني وإعادة الاستقرار، وجزء من هذا الدعم سيذهب لمنظمات مثل “اليونيسيف” ومخيمات اللاجئين السوريين في الأردن ولبنان، مشيرا إلى أن الدعم سيذهب كذلك للاجئين في الداخل.
وأشار المبعوث الأوروبي الأسبق إلى أن الاتحاد الأوروبي يقدم المساعدات إلى الأمم المتحدة، التي بدورها تتواصل مع الدولة السورية والصليب الأحمر لإيصال وتوزيع المساعدات.
ومع اقتراب دخول الأزمة السورية عامها التاسع، وتدهور الوضع الإنساني المستمر في سورية، يبحث مؤتمر بروكسل الثالث مسائل تقديم الدعم لأكثر من 11 مليون سوري داخل البلاد بحاجة لمساعدات إنسانية، وأكثر من 5 ملايين لاجئ سوري غالبيتهم في الدول المجاورة، فضلا عن مساعدة البلدان المستضيفة للاجئين السوريين كلبنان، والأردن، وتركيا، ومن المحتمل التركيز على التعليم ومسألة إعادة بناء المدارس المدمرة.
و بحسب مصادر من المؤتمر، فقد وجهت الدعوة لآلاف من السوريين وغيرهم ممثلين عن جميع الأطياف لبحث ما يمكن أن يتم القيام به، كما تمت دعوة ممثلين عن المجتمع الدولي، والمؤسسات المالية الدولية، والمبعوث الأممي الخاص بسورية، وبرنامج المفوض الأمم المتحدة الإنمائي، والدول المانحة والدول التي لديها تواجد في سورية، مثل إيران وروسيا كذلك.