دولي

زيارة محمد بن سلمان للكويت .. كل شيء باهت سوى “كرم الضيافة”

|| Midline-news || – الوسط ..

 

أصدرت وزارة الخارجية الكويتية، بيانا عاجلا بشأن ما جرى تداوله حول فشل زيارة ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان.

وأعرب مصدر في الوزارة عن أسفه لما جرى تداوله ‏في بعض وسائل الإعلام وخاصة التواصل الاجتماعي منها من معلومات مغلوطة لا أساس لها من الصحة حول نتائج الزيارة، مؤكدا أن تداول مثل هذه المعلومات يعد نهجا يهدف إلى الإساءة للعلاقات “الأخوية” بين البلدين كما يهدف إلى النيل من المصالح العليا لهما، وفقا لصحيفة “الوطن” الكويتية.

‏وأشار المصدر إلى أن المباحثات التي جرت اتسمت بالروح الأخوية الحميمة بين البلدين والحرص على تحقيق مصالحهما العليا المشتركة والدفع بمسيرة العمل الخليجي المشترك إلى ما يحقق آمال وتطلعات أبناء دول مجلس التعاون.

ولم توضح الخارجية في بيانها تلك الأنباء، غير أنها تشير ضمنيا إلى ما جرى تدواله من أنباء نقلا عن مصدر من ضمن الوفد المدعو من الديوان الأميري لاستقبال ولي العهد في مطار الكويت، الذي قال إن “أجواء الزيارة كانت متوترة، وإن الطرفين لم يوقعا أي اتفاقية تجارية أو سياسية كما هو مقرر”.

وكان من المقرر أن يصل ولي العهد إلى الكويت يوم السبت، قبل إعلان تأجيل الزيارة إلى الأحد، في حين ترددت أنباء عن اعتقاد كبير بين السياسيين الكويتيين الذين شاركوا في استقبال ولي العهد بأن تأخير الزيارة لمدة يوم كامل كان مرتبطا بمحاولات بن سلمان إملاء شروط معينة على الكويتيين فيما يخص الأزمة مع قطر، والحقول النفطية المشتركة، وأن وصول الجبير قبل ابن سلمان بساعات قليلة كان لمعرفة الرد النهائي من الكويت، والذي كان الرفض.

وذكرت تقارير أن ابن سلمان لم يناقش مع أمير الكويت الملفات المقرر مناقشتها، وهي الأزمة الخليجية الناتجة عن حصار قطر، وتشكيل تحالف خليجي – عربي لمواجهة إيران، وقضية الحقول النفطية المشتركة بين البلدين، واكتفى الطرفان بالجلوس على مائدة العشاء في قصر بيان وتبادل الأحاديث، خلال الزيارة التي استغرقت ساعتين.

وكان يفترض للزيارة أن تنهي الخلاف الطويل بين الكويت والسعودية حول الحقول المشتركة في مدينتي الوفرة والعبدلي، حيث قامت السعودية بإيقاف التصدير منهما بشكل مفاجئ عام 2014 وبدون إعلام الجانب الكويتي، مما تسبب بخسائر فادحة للجانب الكويتي لوح على إثره بالاتجاه إلى محكمة العدل الدولية في حال استمراره، بحسب التقارير التي وصفها بيان الخارجية الكويتية بالمغلوطة.

وتابعت الصحيفة أن الأطراف الكويتية والسعودية أصيبت بخيبة أمل بسبب النتيجة الباهتة للزيارة، رغم محاولة ابن سلمان تدارك الموقف بإرساله لبرقية يشيد فيها بـ”كرم الضيافة”، مشيرة إلى أن فشل الزيارة انعكس على الصحف الكويتية التي بدت مرتبكة والتزمت خطابا واحدا يدور مضمونه حول العلاقات التاريخية أيضا، والرؤية المشتركة، دون التطرق لأي تفاصيل.

وكالات
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أهم الأخبار ..
بعد 3 سنوات من اختطافه.. جائزة فولتير تذهب لكاتب عراقي موسكو: الرئيسان الروسي والصيني قررا تحديد الخطوط الاستراتيجية لتعزيز التعاون الجمهوري رون ديسانتيس يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية للعام 2024 الأربعاء البيت الأبيض يستبعد اللجوء إلى الدستور لتجاوز أزمة سقف الدين قصف متفرق مع تراجع حدة المعارك في السودان بعد سريان الهدنة محكمة تونسية تسقط دعوى ضدّ طالبين انتقدا الشرطة في أغنية ساخرة موسكو تعترض طائرتين حربيتين أميركيتين فوق البلطيق قرار فرنسي مطلع تموز بشأن قانونية حجز أملاك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بطولة إسبانيا.. ريال سوسييداد يقترب من العودة إلى دوري الأبطال بعد 10 سنوات نحو مئة نائب أوروبي ومشرع أميركي يدعون لسحب تعيين رئيس كوب28 بولندا تشرع في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 ألمانيا تصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الانتخابات الرئاسية التركية.. سنان أوغان يعلن تأييد أردوغان في الدورة الثانية أوكرانيا: زيلينسكي يؤكد خسارة باخموت ويقول "لم يتبق شيء" الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن من اليابان عن حزمة أسلحة أميركية جديدة وذخائر إلى كييف طرفا الصراع في السودان يتفقان على هدنة لأسبوع قابلة للتمديد قائد فاغنر يعلن السيطرة على باخموت وأوكرانيا تؤكد استمرار المعارك اختتام أعمال القمة العربية باعتماد بيان جدة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الجامعة العربية لتمارس دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي معتبرين ذلك خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي المشترك، ونثمن الجهود العربية التي بذلت بهذا الخصوص الرئيس الأسد: أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة الرئيس الأسد: أتوجه بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية الرئيس الأسد: العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها الرئيس الأسد: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب الرئيس الأسد: من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل السيد الرئيس بشار الأسد يلقي كلمة سورية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس سعيد: نحمد الله على عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن تم إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمها وتفتيتها الرئيس التونسي قيس سعيد: أشقاؤنا في فلسطين يقدمون كل يوم جحافل الشهداء والجرحى للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني البغيض، فضلاً عن آلاف اللاجئين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات، وآن للإنسانية جمعاء أن تضع حداً لهذه المظلمة الرئيس الغزواني: أشيد بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي آملاً لها أن تستعيد دورها المحوري والتاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك، كما أرحب بأخي صاحب الفخامة الرئيس بشار الأسد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: ما يشهده العالم من أزمات ومتغيرات يؤكد الحاجة الماسة إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتقوية العمل العربي المشترك