رأي

داخل المسار .. 12 شعلة نور وأمل !!.. بقلم سمر الديب ..

|| Midline-news || – الوسط ..

عندما يكون أقصي ما نفكر به أن نصبح سُعداء ، ونعيش بتناغم وانسجام مع الفكر والقلب ، نكون قد حصلنا علي ما يكفي من الحياة لنهدأ وتستكين توقعاتنا تجاه أنفسنا والآخرون ، عندها فقط سوف تُزهر داخلنا ألوان جديدة ، بمعاني حقيقية ، وانعكاسات وردية ، لن تتخفّي سنوات العمر وراء مصطلحات ثرثريّة تُسكِّن ألمْ أيامنا وتُجبرها بمكرٍ علي لَفْظِها خارج المسار !!.

كل فكرة هي أمل .. استهلكت داخلنا سنوات وقناعات وتجارب ، أهم ما يُميّزها هو الوصول للسعادة والسلام ! فهناك مقاييس وطرق محددة ، نرى من خلالها نور وهدي الطريق أمام صخب الحياة …

 1 –  الإيمان :

فكرة وحقيقة تترك بصماتها بقوّة في صُنع الحاضر والمستقبل ، إيماننا بأنفسنا وثقتنا بقدرتنا وتقديراتنا الشخصية للأمور هي نقاط تقود صمتك وغِناك الداخلي أمام كل أوجاع البشر والقدر .. أحياناً نبتكر طُرقاً أشدّ بؤساً من تلك التي هَرِبْنا منها ظنّاً منّا أنّها الملْجأ ، ولكن إيمانك بنفسك هو الملْجأ الحقيقيّ منذُ البداية .

2 – الهدف :

كما أن وضوح الهدف وثباته علي طريق واحد ، واستمرار المثابرة عليه هو إلتزام مطْلق ليس من الممكن بأن لا يأتي ثماره ، فهو ثابت كثبات الهويّة ، فلنْ تستطيع بذل كُل تلْك الطاقة من داخلك إلا إذا كان هدفك يُشبهكَ تماماً .. يُشبهكَ في كل شئ !ز 

3 – الهدوء :

هو قوّة خاصّة لا يتمتّع بها كل البشر ، قوّة تحْتاج إلي الصبْر على مالا تطيق تحمّله ، إلي أن تصل لمرحلة اللاغضب من كل الأشياء التي كانت بالسابق تُزعجك ، وآثار تلْك القوّة تظْهر في ردودك واهتماماتك وأفعالك مع نفسك أولاً .

4 – القوّة الروحيّة :

فهي حقيقتك الوحيدة ، الكثير منا يجهل رعايتها والتعرّف عليها ، فلو استمريت في إهمالها لإنتظار من يدْعمك ، فسوْف تظل عالقاً في الطريق ضحيّة الجزْء الخامِل في عقلك ، أعد شحْنِ روحك بطريقَتك أو بالطُرقِ المتعارفْ عليها كتمارين التأمّل مثلاً .

5 – الوقت :

هدْره يهدر عمرك ، وهو من أكثر الأشياء في الحياة تتطلّب التركيز في التعامل معها بحزْم وإتقان .

6 – الفرصة :

كنزٌ ماسيّ لمن يقدّرها وينتظرها بطاقة مشتعلة وقلب شغوف لمن يترّقبها ، ويقينه بأنّها آتية لا محالة وفي أتمّ الإسْتعداد لإقتناصها بنجاح .

7 – اتْبع الطريق بطريقتك :

من يُريد يسْتطيع ، ليس عليه أن يبتكر الطريق .. فالطريق معروف ومفتوح لكل الناس في أي وقت .. فقط عليه أن يتبعه لكن بشخصيته و طريقته الخاصة .

8 – القراءة :

ليست صومعة من الكتب تُلزم نفسك بها .. القراءة أسلوب حياة يساعدنا علي تطوّر رؤيتنا لأنفسنا وللعالم من حولنا .. فالقراءة أمان وحماية للأبد .

9 – أنتْ إنسان عاديّ :

يتوقّع كلّ إنسان من نفسه الكثير ، وبأن لديه مقوّمات مختلفة تميّزه عن غيره ، فهذا بعيد كل البُعد عن العالم الحقيقي .. فأنت شخصٌ عاديّ تماماً مثْلهم جميعاً ، ومن يؤمن بنفسه بالفعل يري ذلك أوّل حقيقة ، فيتقبّل نفسه بقوته وضعفه ، متصالحاً ومتزنا مع هويّته ، من هنا يبدأ المسار !. 

10 – حتّي حافّة الحلم :

أن تصلْ بالطريق حتي النهاية ، حين لا يوجد للتردد حيّز ، ولا توجد هناك اختيارات أخري ، فأنت تعلم أنها ليست لك، وفي طريقك لحافة الحلم علي خطٍ مستقيم ، ولنْ تتراجع مهما كانت الأسباب .

11 – قوّة الدفْع :

كثير من الأوقات نشْعر بفقدان الحب والأمان ، وينعكس ذلك علي طاقتنا في إتمام الأمور بالشكل الذي يليق ، أو قد نؤجل ولا نقوم بالعمل من الأساس ، فقد أدركت أن دفْع النفس لفِعل ما تُريده هو سرّ انجاز كل النجاحات الكبيرة التي لم تتوقعها يوماً منذ البداية .

12 – النظرة الكوميدية للأشياء :

كل عيْن تختلف عن الأخري ، فهناك عين تُدرك بؤس المواقف التي تراها أمامها ، وهناك أخري تسْتنبط منها ضحكة وبسمة وإلهام روحيّ .. فما يسْكن داخل القلب تراهُ العين .

يري كلٌ منّا نفس الحقائق والرؤي بعد تجارب عديدة وخبرات موثقة بالسنوات ، مِنّا من يقدر علي ترجمتها بدقّة الحروف ، ومِنّا من تسكُنه آلامها فقط دون أن يحاول حتي تذكّرها ويمْضي قدماً ، تختلف طبائع البشر وتتدرج حكمة عقولهم ، ولكن في النهاية توجد علامات وطرق تتحدد بها المصائر والقيم ، لا يختلف عليها أحد .. فهم جميعاً .. داخل المسار !!.

*إعلامية مصرية ومقدمة برامج – دبي 
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أهم الأخبار ..
بعد 3 سنوات من اختطافه.. جائزة فولتير تذهب لكاتب عراقي موسكو: الرئيسان الروسي والصيني قررا تحديد الخطوط الاستراتيجية لتعزيز التعاون الجمهوري رون ديسانتيس يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية للعام 2024 الأربعاء البيت الأبيض يستبعد اللجوء إلى الدستور لتجاوز أزمة سقف الدين قصف متفرق مع تراجع حدة المعارك في السودان بعد سريان الهدنة محكمة تونسية تسقط دعوى ضدّ طالبين انتقدا الشرطة في أغنية ساخرة موسكو تعترض طائرتين حربيتين أميركيتين فوق البلطيق قرار فرنسي مطلع تموز بشأن قانونية حجز أملاك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بطولة إسبانيا.. ريال سوسييداد يقترب من العودة إلى دوري الأبطال بعد 10 سنوات نحو مئة نائب أوروبي ومشرع أميركي يدعون لسحب تعيين رئيس كوب28 بولندا تشرع في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 ألمانيا تصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الانتخابات الرئاسية التركية.. سنان أوغان يعلن تأييد أردوغان في الدورة الثانية أوكرانيا: زيلينسكي يؤكد خسارة باخموت ويقول "لم يتبق شيء" الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن من اليابان عن حزمة أسلحة أميركية جديدة وذخائر إلى كييف طرفا الصراع في السودان يتفقان على هدنة لأسبوع قابلة للتمديد قائد فاغنر يعلن السيطرة على باخموت وأوكرانيا تؤكد استمرار المعارك اختتام أعمال القمة العربية باعتماد بيان جدة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الجامعة العربية لتمارس دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي معتبرين ذلك خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي المشترك، ونثمن الجهود العربية التي بذلت بهذا الخصوص الرئيس الأسد: أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة الرئيس الأسد: أتوجه بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية الرئيس الأسد: العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها الرئيس الأسد: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب الرئيس الأسد: من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل السيد الرئيس بشار الأسد يلقي كلمة سورية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس سعيد: نحمد الله على عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن تم إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمها وتفتيتها الرئيس التونسي قيس سعيد: أشقاؤنا في فلسطين يقدمون كل يوم جحافل الشهداء والجرحى للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني البغيض، فضلاً عن آلاف اللاجئين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات، وآن للإنسانية جمعاء أن تضع حداً لهذه المظلمة الرئيس الغزواني: أشيد بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي آملاً لها أن تستعيد دورها المحوري والتاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك، كما أرحب بأخي صاحب الفخامة الرئيس بشار الأسد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: ما يشهده العالم من أزمات ومتغيرات يؤكد الحاجة الماسة إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتقوية العمل العربي المشترك