ترامب” يعتكف ” في البيت الأبيض للرد على دمشق !!
أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ألغى زيارته لبيرو وكولومبيا هذا الأسبوع للإشراف على رد فعل الولايات المتحدة إزاء سورية
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز إن نائب الرئيس مايك بنس سوف يحضر القمة الثامنة للأمريكيتين في ليما عاصمة بيرو ويزور بوجوتا عاصمة كولومبيا بدلا من ترامب
وأضافت أن الرئيس سوف ” يبقى في الولايات المتحدة الأمريكية للإشراف على رد الفعل الأمريكي إزاء سورية ومراقبة التطورات حول العالم”
وقال دبلوماسيون ان مجلس الأمن الدولي يدرس إمكانية عرض اقتراح أميركي بتشكيل “آلية تحقيق مستقلة تابعة للأمم المتحدة” بشأن استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، للتصويت الثلاثاء على الرغم من معارضة روسيا التي قد تستخدم حق النقض (الفيتو) لمنع تبنيه
وتقدمت الولايات المتحدة بمشروع القرار الاثنين بعد ادعائها عن هجوم كيميائي مفترض في مدينة دوما اادى الى سقوط اربعين قتيلا ودفع الرئيس الاميركي دونالد ترامب الى الاعن عن قرار وشيك قد يتخذ بالقيام بعمل عسكري اثناء اجتماع لمجلس الأمن القومي ومستشاريين اميركيين امس
وقالت سفيرة الولايات المتحدة في الامم المتحدة نيكي هايلي لمجلس الامن ان الولايات المتحدة تريد تصويتا على القرار، مع ان روسيا اشارت الى انه يتضمن “بعض العناصر غير المقبولة”
وتصر الولايات المتحدة على مسودة القرار وسط توتر شديد مرتبط باحتمال عمل عسكري اميركي في سوريا مع تأكيد ترامب ان “قرارات كبرى” ستتخذ خلال 48 ساعة
و يتطب تبني القرار في مجلس الامن موافقة تسع من الدول الاعضاء وعدم استخدم اي من الدول الخمس الدائمة العضوية فيه حق النقض (الفيتو). والدول الخمس هي الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وبريطانيا والصين
واستخدمت روسيا الفيتو 11 مرة في المجلس لمنع تبني قرارات تستهدف سوريا
وقال ريتشارد غوان خبير الامم المتحدة من المجلس الاوروبي للشؤون الخارجية ان “مشروع القرار الاميركي هو فخ للروس الذين لن يكون امامهم من خيار سوى التصويت بالفيتو
وقال سفير روسيا في الامم المتحدة فاسيلي لصحافيين بعد الاجتماع الطارىء لمجلس الامن “حسب ما نسمع حاليا، اخشى ان يكونوا يسعون الى خيار عسكري سيكون بالغ الخطورة”
وهو ماحذر منه خلال الاجتماع الصاخب لمجلس الامن حيث قال نيبينزيا ان ضربة عسكرية اميركية لسوريا قد يكون لها “عواقب خطيرة”، مشددا على انه لم يثبت استخدام الكلورين او السارين في الهجوم