دولي

بومبيو : سنحاسب المتحايلين على عقوبات إيران .. ونتنياهو : يوم تاريخي ..

|| Midline-news || – الوسط ..

وأضاف بومبيو في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين بعد إعادة فرض الولايات المتحدة الأمريكية لعقوبات كانت مفروضة على إيران ، أن أمريكا سوف تعاقب كل من يقوم بأعمال تجارية مع إيران.

وأوضح بومبيو أنه تم منح دول اليونان واليابان والصين والهند وإيطاليا إعفاءات مؤقتة من تطبيق العقوبات، مما يتيح لها الاستمرار في استيراد النفط الإيراني، متعهدا الضغط على الجمهورية الإسلامية “بلا هوادة”.

وعدد بومبيو ثماني دول قال إنها ستُعفى بشكل موقت من الحظر الذي فرضته واشنطن على جميع التعاملات النفطية مع إيران وهي: الصين والهند وإيطاليا واليونان واليابان وكوريا الجنوبية وتايوان وتركيا.

وقال وزير الخزانة الاميركي ستيفن منوتشين في مؤتمر صحافي مشترك مع بومبيو “اذا حاولوا الالتفاف على عقوباتنا، سنواصل اتخاذ مزيد من الاجراءات لوقف نشاطهم. ان الضغط الاقصى الذي تمارسه الولايات المتحدة سيزداد اعتبارا من الان، على الشركات في مختلف انحاء العالم ان تفهم اننا سنطبق العقوبات في شكل صارم”.

واعادت واشنطن الاثنين فرض العقوبات التي كانت رفعتها بموجب اتفاق 2015 حول البرنامج النووي الايراني والذي انسحب منه دونالد ترامب في ايار/مايو. وتشمل خصوصا قطاعي النفط والمال.

من جهة ثانية، أعلن المزود الدولي لخدمات التراسل المالي المؤمن (سويفت) الاثنين قراره “تعليق” وصول بعض البنوك الايرانية الى شبكته وذلك بعد قرار واشنطن فرض رزمة ثنانية من العقوبات على ايران تشمل قطاعي النفط والمال.

من جانبه أشاد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الاثنين ببدء فرض الرزمة الثانية من العقوبات الاميركية على ايران والتي تطاول خصوصا قطاعي النفط والمال، معتبرا أن ما يحصل هو “يوم تاريخي”.

وقال نتانياهو امام نواب حزبه الليكود بحسب بيان لمكتبه “اليوم هو يوم تاريخي، انه اليوم الذي فرضت فيه الولايات المتحدة بقيادة الرئيس (دونالد ترامب) عقوبات شديدة جدا على ايران، عقوبات هي الاقسى التي تفرض على ايران منذ بدء الجهود لوقف عدوانها”.

واضاف ان “الرزمة الموجة الثانية من العقوبات، وخصوصا العقوبات المفروضة على نظام المقاصة المصرفي الذي يستخدمه النظام الإيراني، ستوجه ضربة قاسية للنظام الإيراني الإرهابي، إضافة الى انها ستخنق الارهاب الإيراني”.

وكان وزير الفاع الاسرائيلي افيغدور ليبرمان قال في وقت سابق إن “قرار الرئيس (دونالد) ترامب الجريء هو التغيير الجوهري الذي كان ينتظره الشرق الأوسط”.

وتأتي العقوبات الأميركية الأخيرة والتي وصفتها واشنطن بأنها “أقوى عقوبات تفرض حتى الآن” نتيجة قرار مثير للجدل اتّخذه ترامب في أيار/مايو بالانسحاب من الاتفاق النووي الذي أبرمته الدول الكبرى مع إيران.

وتهدف العقوبات إلى تقليص الصادرات النفطية الإيرانية التي تراجعت منذ أيار/مايو بنحو مليون برميل يوميا، وقطع التمويل الدولي عن الجمهورية الإسلامية.

ولطالما عارضت إسرائيل الاتفاق النووي المبرم مع إيران بسبب محدودية نطاقه وإطاره الزمني، معتبرة أن رفع العقوبات سيسمح لإيران بالاستمرار في أنشطتها النووية وتمويل مجموعات مسلحة موالية لها في المنطقة.

وكالات
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أهم الأخبار ..
بعد 3 سنوات من اختطافه.. جائزة فولتير تذهب لكاتب عراقي موسكو: الرئيسان الروسي والصيني قررا تحديد الخطوط الاستراتيجية لتعزيز التعاون الجمهوري رون ديسانتيس يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية للعام 2024 الأربعاء البيت الأبيض يستبعد اللجوء إلى الدستور لتجاوز أزمة سقف الدين قصف متفرق مع تراجع حدة المعارك في السودان بعد سريان الهدنة محكمة تونسية تسقط دعوى ضدّ طالبين انتقدا الشرطة في أغنية ساخرة موسكو تعترض طائرتين حربيتين أميركيتين فوق البلطيق قرار فرنسي مطلع تموز بشأن قانونية حجز أملاك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بطولة إسبانيا.. ريال سوسييداد يقترب من العودة إلى دوري الأبطال بعد 10 سنوات نحو مئة نائب أوروبي ومشرع أميركي يدعون لسحب تعيين رئيس كوب28 بولندا تشرع في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 ألمانيا تصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الانتخابات الرئاسية التركية.. سنان أوغان يعلن تأييد أردوغان في الدورة الثانية أوكرانيا: زيلينسكي يؤكد خسارة باخموت ويقول "لم يتبق شيء" الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن من اليابان عن حزمة أسلحة أميركية جديدة وذخائر إلى كييف طرفا الصراع في السودان يتفقان على هدنة لأسبوع قابلة للتمديد قائد فاغنر يعلن السيطرة على باخموت وأوكرانيا تؤكد استمرار المعارك اختتام أعمال القمة العربية باعتماد بيان جدة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الجامعة العربية لتمارس دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي معتبرين ذلك خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي المشترك، ونثمن الجهود العربية التي بذلت بهذا الخصوص الرئيس الأسد: أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة الرئيس الأسد: أتوجه بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية الرئيس الأسد: العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها الرئيس الأسد: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب الرئيس الأسد: من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل السيد الرئيس بشار الأسد يلقي كلمة سورية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس سعيد: نحمد الله على عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن تم إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمها وتفتيتها الرئيس التونسي قيس سعيد: أشقاؤنا في فلسطين يقدمون كل يوم جحافل الشهداء والجرحى للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني البغيض، فضلاً عن آلاف اللاجئين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات، وآن للإنسانية جمعاء أن تضع حداً لهذه المظلمة الرئيس الغزواني: أشيد بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي آملاً لها أن تستعيد دورها المحوري والتاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك، كما أرحب بأخي صاحب الفخامة الرئيس بشار الأسد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: ما يشهده العالم من أزمات ومتغيرات يؤكد الحاجة الماسة إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتقوية العمل العربي المشترك