العناوين الرئيسيةسورية

بوغدانوف : التحرك الدبلوماسي الخليجي تجاه سورية ايجابي و..آستانا ليس روسياً وايرانياً وتركياً فقط

|| Midline-news || – الوسط …

أكد نائب وزير الخارجية الروسي والمبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ميخائيل بوغدانوف، وجود تغير إيجابي في مواقف السعودية وقطر والإمارات والكويت تجاه سوريا.
وصرح بوغدانوف، في مقابلة مع قناة “RT”، اليوم الخميس، بأن تحرك بعض الدول لاستعادة العلاقات مع دمشق يزداد وفقا للتطورات الميدانية والسياسية في سوريا.
كما اعتبر بوغدانوف وزير خارجية الإمارات، عبد الله بن زايد، محقا فيما قاله حول الوجود الإيراني والتركي في سوريا بسبب غياب الوجود العربي، لافتا إلى أن التحرك التركي شمال سوريا جاء بسبب فراغ السلطة.
وجاء في مقابلة بوغدانوف …يقولون لنا في القاهرة اليوم، إن قرار تجميد عضوية سوريا في الجامعة العربية جرى اتخاذه إبان تولي حركة “الإخوان المسلمين” ومحمد مرسي سدة الحكم في مصر وكل ما تعلق بالقرارات المصرية في تلك الفترة جرى اتخاذه تحت تأثير توجه راديكالي.
ويتابع بوغدانوف نلاحظ أن بعض الدول تحركت باتجاه استعادة علاقاتها مع دمشق من منطلق علاقات ثنائية. لذلك فالعملية جارية ومستمرة وتزداد زخما وذلك يرتبط بالوضع “على الأرض” والتطورات السياسية والميدانية الأخيرة وتقهقر “داعش” وبسط الحكومة السورية سيطرتها على أغلب الأراضي، والمفاوضات بين الحكومة والمعارضة في إطار أستانا وإقامة مناطق خفض التصعيد. كل ذلك يدفع باتجاه تنشيط العلاقات والاتصالات بين السوريين والدول العربية.
وشدد بوغدانوف على أنه هناك دول مثل لبنان والأردن اللتين تأثرتا بالأزمة السورية بشكل مباشر، كمسألة اللاجئين السوريين. من هنا، فالأوضاع والظروف هي ما يدفعها نحو تنشيط الاتصالات مع دمشق.
وحول مايفعله الأكراد والنظام التركي قال بوغدانوف: حدث الكثير إبان الحرب. مثل قيام بعض التشكيلات الكردية بممارسة السياسات التوسعية بدعم من واشنطن وهذا غير مقبول.
ويقوم بذلك من الجانب التركي أيضا. مرد كل ذلك لفراغ السلطة، حيث قام تنظيم داعش وغيره من التنظيمات الإرهابية بانتحال (استخدام) صفة الدولة أو الجيش في بعض المناطق من الشمال السوري والجنوب وما وراء الفرات واستخدم جميع الأساليب لتعزيز مواقعهم.
لكن الهدف المشترك كان القضاء على داعش لذلك، تم تركيز الجهود في بعض المناطق، وبطلب من الجانب السوري دفعنا كما دفعت إيران تعزيزات إليها. ولدينا اتفاقيات معينة مع الأتراك في إطار أستانا. لكن أستانا ليست روسيا وتركيا وإيران فحسب، فهذا الإطار يمثل السوريين قبل كل شيء، حكومة ومعارضة وما الدول الثلاث إلا ضامنة،، يقع على عاتقها ضمان تنفيذ الاتفاقيات التي تم التوصل إليها من قبل السوريين.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أهم الأخبار ..
بعد 3 سنوات من اختطافه.. جائزة فولتير تذهب لكاتب عراقي موسكو: الرئيسان الروسي والصيني قررا تحديد الخطوط الاستراتيجية لتعزيز التعاون الجمهوري رون ديسانتيس يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية للعام 2024 الأربعاء البيت الأبيض يستبعد اللجوء إلى الدستور لتجاوز أزمة سقف الدين قصف متفرق مع تراجع حدة المعارك في السودان بعد سريان الهدنة محكمة تونسية تسقط دعوى ضدّ طالبين انتقدا الشرطة في أغنية ساخرة موسكو تعترض طائرتين حربيتين أميركيتين فوق البلطيق قرار فرنسي مطلع تموز بشأن قانونية حجز أملاك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بطولة إسبانيا.. ريال سوسييداد يقترب من العودة إلى دوري الأبطال بعد 10 سنوات نحو مئة نائب أوروبي ومشرع أميركي يدعون لسحب تعيين رئيس كوب28 بولندا تشرع في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 ألمانيا تصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الانتخابات الرئاسية التركية.. سنان أوغان يعلن تأييد أردوغان في الدورة الثانية أوكرانيا: زيلينسكي يؤكد خسارة باخموت ويقول "لم يتبق شيء" الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن من اليابان عن حزمة أسلحة أميركية جديدة وذخائر إلى كييف طرفا الصراع في السودان يتفقان على هدنة لأسبوع قابلة للتمديد قائد فاغنر يعلن السيطرة على باخموت وأوكرانيا تؤكد استمرار المعارك اختتام أعمال القمة العربية باعتماد بيان جدة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الجامعة العربية لتمارس دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي معتبرين ذلك خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي المشترك، ونثمن الجهود العربية التي بذلت بهذا الخصوص الرئيس الأسد: أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة الرئيس الأسد: أتوجه بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية الرئيس الأسد: العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها الرئيس الأسد: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب الرئيس الأسد: من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل السيد الرئيس بشار الأسد يلقي كلمة سورية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس سعيد: نحمد الله على عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن تم إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمها وتفتيتها الرئيس التونسي قيس سعيد: أشقاؤنا في فلسطين يقدمون كل يوم جحافل الشهداء والجرحى للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني البغيض، فضلاً عن آلاف اللاجئين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات، وآن للإنسانية جمعاء أن تضع حداً لهذه المظلمة الرئيس الغزواني: أشيد بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي آملاً لها أن تستعيد دورها المحوري والتاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك، كما أرحب بأخي صاحب الفخامة الرئيس بشار الأسد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: ما يشهده العالم من أزمات ومتغيرات يؤكد الحاجة الماسة إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتقوية العمل العربي المشترك