بعد الاعتراف بنجاح الجيش السوري .. بأمر من ” الموك ” .. فصائل مسلحة تنسحب الى” الرقبان ” على حدود الأردن ..
|| Midline-news || – الوسط ..
أعلن ما يسمى فصيل أحمد العبدو ” المعرض البدء في إخلاء مخيم “ الحدلات ” للنازحين السوريين قرب الحدود الشمالية الشرقية للأردن ، ونقل المقيمين فيه إلى مخيّم الرقبان ( على الحدود السورية أيضا ) ؛ استجابةً لـ ” غرفة الموك ” ، وتحضيرا لانسحاب قواته نحو الأردن .
و” الموك ” هي غرفة مخابرات دولية تأسّست عام 2013 باتفاق وتنسيق بين مجموعة أصدقاء سوريا ، على رأسها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وغيرها من الدول ، ولهذه الغرفة مقر رئيسي في الأردن .
وفي و قال المتحدث باسم الفصيل، سعيد سيف ، اليوم : “ بدأنا بإخلاء مخيم الحدلات إلى مخيم الرقبان ” .
وأضاف ، استنادا إلى رسالة “مسربة من الموك أن “التطمينات التي بنينا عليها مواقفنا حال انسحابنا، والتي حصلنا عليها من البنتاغون (وزارة الدفاع الأمريكية) على وجه الخصوص، باعتباره المسؤول عن حامية التنف التي تبعد 18 كم عن مخيم الرقبان، تشير بأن المنطقة (منطقة مخيم الرقبان) منزوعة السلاح وتحت الحماية”.
وتابع: “سابقاً وُجّهت العديد من الضربات من قبل طيران التحالف الدولي”.وحول الشروط المدرجة في رسالة “الموك” والتي وافق الفصيل عليها ( الشروط ) ، قال سيف : “ أخلينا مخيم الحدلات وتلك هي أول البوادر، وفي حال تم وصول الأهالي ( النازحون ) للمخيم ( الرقبان ) وتأمينهم وتقديم المساعدات ، فسنرتب أوراقنا للانسحاب ”.
ووفق المصدر نفسه ، فقد عقدت العديد من اللقاءات ، ونحن جاهزون للانسحاب لوجهة غير معلومة ، مع ” أنه لا خيار أمامنا سوى الأردن ”.
ولم يحدد المتحدث طبيعة “ اللقاءات ” التي تحدث عنها أو الجهات التي عقدت معها .
وعن موعد الانسحاب ، أوضح سيف : “ أخلينا خمس آلاف لاجئ من المخيم، ونقلهم يحتاج إلى وقت، و ( مخيم ) الحدلات يبعد عن الرقبان 80 كم باتجاه الشرق ، ونحن نواجه صعوبة في عملية نقل اللاجئين في ظل وجود جبهات مشتعلة ، ولكن المخيم تم إخلاؤه بنسبة 70 % ” .
وفي ما يتعلق بقوات الفصيل الناشط في البادية السورية ، لفت إلى أنّ “ قوات ا أحمد العبدو تضم 800 مقاتل في البادية ، ومثلهم ضمن قوات أسود الشرقية ”.
وتعليقاً على سيطرة الجيش السوري وتقدمه على النقاط الحدودية مع الأردن ، أكد أن 130- 140 كم في قبضة الجيش السوي .
وخلال الشهرين الماضيين ، حققت قوات الحكومة السورية تقدماً ملحوظاً في البادية السورية على الحدود العراقية والأردنية ، وسيطرت على مساحات واسعة .
وقبل أيام ، وجهت “ غرفة الموك ” رسالة إلى فصيلي “ جيش أسود الشرقية ” و قوات “ أحمد العبدو ” ، طالبتهما فيها بالانسحاب نحو الأرد ن ؛ لإتاحة التوصل إلى وقف إطلاق النار مع النظام في البادية ، وخلق منطقة عازلة تخضع لسيطرتهما عقب عودتهما .