فضاءات

أول مذيعة سورية عربية.. ويتني هيوستن العرب!

هنا تحية لقرط سوري

في تاريخ المذيعة السورية، ظهرت الناجحات والمثقفات، والأنيقات، لكن بقين معروفات ضمن القطر – سوريا – ولم تنتشرن لا بالصورة ولا بالصوت ولا حتى باللقاءات على المستوى العربي، ولم تحققن نجومية تُذكر خارج القطر السوري، إلا بعد إطلالة زوجة عابد فهد المذيعة زينة يازجي، التي لم تتمكن من الفوز يجماهيرية ساحقة، أو أن تصبح أيقونة، أو أقله معشوقة الجماهير، لأن حظها كان عاثراً لتخصصها في البرامج السياسية البائسة واليائسة.

هذا لا يقلل من شأن زينة اليازجي في مجالها الضيق، بل بالعكس تماماً، زينة توهجت بين أقرانها من الجنسين، وبرهنت اليازجي عن تفوق، لأن البرامج السياسية، تحتاج لمهارات عالية، وكفاءات رفيعة المستوى، لكن هذا التخصص، مرةً لم يصنع مذيعاً معشوقاً على المستوى الجماهيري، لا في القطر الصغير، ولا في كل العرب، ولا في الغرب حتى.

سورية واحدة عشقها ثلاثة أرباع العرب في الداخل وحول العالم، وهي الصوت التحفة أو الصوت المتحف، إنها هيام حموي، وأعتقد أنها أول صوت عربي قال: هنا مونتكارلو

المذيعة السورية الوحيدة التي انتشرت عربياً، وصوتها كان أغنية على مقام الحجاز مرة، ومرة تنشد على مقام البيات ومرة السيغا، هي السورية هيام حموي.

الصوت الإذاعي العربي الأقدم، والباقي في الوجدان العربي حتى اللحظة، رغم غيابها عنا، والصوت الذي نحبه كما فيروز وأم كلثوم، والذي يشبه صوت ويتني هيسوتن هي السورية هيام حموي.

هيام حموي من مواليد دمشق عام 1946، تخصصت في اللغة الفرنسية في جامعة دمشق، حازت على درجة الماجستير، وبدأت رحلتها الإذاعية في الإذاعة السورية القسم الفرنسي، في أواخر الستينات من القرن الماضي، بعدها انتقلت إلى باريس لتكون من أوائل الذين ساهموا في تأسيس إذاعة (مونتي كارلو) في العام 1972.

ثمّ عملت في راديو (الشرق) في باريس.

عادت إلى دمشق وفي العام 2007 بدأت العمل في إذاعة (شام أف أم) في دمشق، وتتولى إدارة البرامج في الإذاعة.

ولا تزال الصوت الأعتق والأجمل وبهذه الكلمات أحببت أن أكرم عملاقة في العمل الإذاعي يتجاهلها موزعو الجوائز من تجار المهرجانات الفارغة إلا من التفاهات.

بهذه الكلمات أحييها على رحلة خمسين سنة في العمل الإذاعي.. اقتربت الأعياد وسنة 2018 تستعجل الخروج من بوابة الحياة وأنا أريد أن أستعجل أكثر من الـ 2018 لأقول: سلام إلى مذيعة شاهقة لا تستطيع إلا الانحناء لثقل حملِها بالحب والشجن والحلم.

 

عن موقع الجرس

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أهم الأخبار ..
بعد 3 سنوات من اختطافه.. جائزة فولتير تذهب لكاتب عراقي موسكو: الرئيسان الروسي والصيني قررا تحديد الخطوط الاستراتيجية لتعزيز التعاون الجمهوري رون ديسانتيس يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية للعام 2024 الأربعاء البيت الأبيض يستبعد اللجوء إلى الدستور لتجاوز أزمة سقف الدين قصف متفرق مع تراجع حدة المعارك في السودان بعد سريان الهدنة محكمة تونسية تسقط دعوى ضدّ طالبين انتقدا الشرطة في أغنية ساخرة موسكو تعترض طائرتين حربيتين أميركيتين فوق البلطيق قرار فرنسي مطلع تموز بشأن قانونية حجز أملاك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بطولة إسبانيا.. ريال سوسييداد يقترب من العودة إلى دوري الأبطال بعد 10 سنوات نحو مئة نائب أوروبي ومشرع أميركي يدعون لسحب تعيين رئيس كوب28 بولندا تشرع في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 ألمانيا تصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الانتخابات الرئاسية التركية.. سنان أوغان يعلن تأييد أردوغان في الدورة الثانية أوكرانيا: زيلينسكي يؤكد خسارة باخموت ويقول "لم يتبق شيء" الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن من اليابان عن حزمة أسلحة أميركية جديدة وذخائر إلى كييف طرفا الصراع في السودان يتفقان على هدنة لأسبوع قابلة للتمديد قائد فاغنر يعلن السيطرة على باخموت وأوكرانيا تؤكد استمرار المعارك اختتام أعمال القمة العربية باعتماد بيان جدة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الجامعة العربية لتمارس دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي معتبرين ذلك خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي المشترك، ونثمن الجهود العربية التي بذلت بهذا الخصوص الرئيس الأسد: أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة الرئيس الأسد: أتوجه بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية الرئيس الأسد: العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها الرئيس الأسد: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب الرئيس الأسد: من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل السيد الرئيس بشار الأسد يلقي كلمة سورية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس سعيد: نحمد الله على عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن تم إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمها وتفتيتها الرئيس التونسي قيس سعيد: أشقاؤنا في فلسطين يقدمون كل يوم جحافل الشهداء والجرحى للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني البغيض، فضلاً عن آلاف اللاجئين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات، وآن للإنسانية جمعاء أن تضع حداً لهذه المظلمة الرئيس الغزواني: أشيد بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي آملاً لها أن تستعيد دورها المحوري والتاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك، كما أرحب بأخي صاحب الفخامة الرئيس بشار الأسد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: ما يشهده العالم من أزمات ومتغيرات يؤكد الحاجة الماسة إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتقوية العمل العربي المشترك